قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا تعلن إصابة 3 من أعضاءها في القصف التركي

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي - شمال وشرق سوريا، عن إصابة 3 أعضاءها جراء هجمات الاحتلال التركي على الحواجز الأمنية في إقليم شمال وشرق سوريا.

كشفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا، اليوم عبر مؤتمر صحفي عُقد في مقر القيادة بمقاطعة الرقة، عن إصابة 3 أعضاء من قوى الأمن الداخلي جراء هجمات دولة الاحتلال التركي على الحواجز الأمنية في إقليم شمال وشرق سوريا.

وجاء في نص البيان الذي قرأه، عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، العميد علي حسن:

"بدأ الاحتلال التركي بتاريخ 23 كانون الأول، بشن هجمات عبر الطائرات المسيّرة على جميع مناطق شمال وشرق سوريا، استهدف خلالها البنى التحتية والمنشآت الخدمية والمشافي والمرافق الصحية والمصانع والمعامل، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

إن هذه الاستهدافات الهمجية ترتقي إلى جرائم حرب حسب القانون والأعراف الدولية.

وضمن التصعيد والهجمات الممنهجة، استهدف الاحتلال التركي يوم الثلاثاء 26 كانون الأول الجاري:

*4 حواجز لقواتنا في مداخل الطرق الرئيسة لمدينة قامشلو.

*6 حواجز في مداخل مدينة كوباني وريفها.

* حاجز لقواتنا على الطريق الرئيس الذي يصل إلى بلدة عامودا.

نتج عن هذه الاستهدافات جرح ثلاثة أعضاء من قواتنا بجراح مختلفة، وأضرار مادية كبيرة على الحواجز.

إن هذا الاستهداف هو محاولة واضحة لبثّ الفوضى في عموم مناطقنا؛ لأن قواتنا هي المسؤولة عن أمن وحماية أبناء المجتمع، وتحقيق الاستقرار، ومنع كافة أشكال الجرائم، والتصدي لكل المرتزقة الذين يحاولون بث الفوضى والفتنة، وما هذه الاستهدافات لحواجز قواتنا إلا لفتح الطريق أمام الخلايا النائمة الإرهابية والمجموعات الإجرامية لتتحرك بسهولة وتنشر الفوضى في هذه الأيام من أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

نؤكد لأبناء شعبنا أننا سنكون على العهد الذي عاهدناهم عليه في بذل أرواحنا في سبيل حمايتهم، وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا، وأن هذه الاستهدافات الهمجية لن تكسر عزيمتنا وإرادتنا، وسنقوم بواجبنا أكثر من أي وقت مضى لحماية أبناء شعبنا".