أصدرت قوات تحرير عفرين اليوم، بياناً إلى الإعلام والرأي العام، كشفت من خلاله سجلّ مقاتلين.

وجاء في نص البيان:

الرفيقان خمكين حلب وزندان عفرين اللذان كانا ضمن صفوفنا خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين، وخلال قيامهم بمهامهم انضم كل من الرفيق خمكين في تاريخ 7 تشرين أول، والرفيق زندان في تاريخ 9 تشرين أول إلى قوافل الشهداء في منطقة عفرين.

مع بداية الاضطرابات والأزمة التي شهدتها سوريا، تمكّنت شعوب المنطقة من تنظيم أنفسهم ضد الظلم والقهر، وتم إنشاء قوات الحماية على أساس دماء الآلاف من أبناء هذا الشعب المقاوم، لقد أعطت ثورة روج آفا الأمل للإنسانية أجمع، وفي وقت قصير تحولت ثورة روج آفا إلى ثورة الإنسانية، فأصبحت مثل بحر يحمل في طياته جميع الأطياف، فقد رأت جميع مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وتركمان، وجودها في هذه الثورة، وفي كل مراحل الثورة أخذت جميع مكوناتنا على عاتقها دورها ورسالتها ضمن هذه الثورة.

اجتمع شباب وشابات شعبنا الشجعان في الجبهة نفسها، وقاتلوا جنباً إلى جنب ضد العدو.  ليس فقط لطرد العدو من أرضنا، بل أيضاً لحماية قيم الثورة لبناء حياة حرة كريمة.

ومن هذا البحر الملون والمزخرف، انضم رفيقنا خمكين حلب ذو الأصول العربية، والرفيق زندان وهو من مدينة المقاومة عفرين إلى صفوف الثورة ضد أعداء الشعب وبدأوا بالنضال.

لقد جذب الرفيقان خمكين وزندان انتباه رفاقنا بحماسة كبيرة، وخاصة ثورة روج آفا التي خلقت بأبطالها ملاحم لا تضاهى، وأعطت الأمل والإيمان للإنسانية؛ وسار رفيقانا على خطا الفتيات والفتيان الذين كتبوا في صفحات التاريخ بدمائهم. لقد أظهر الرفيق خمكين وزندان مرة أخرى من خلال حياتهما ونضالهما أن المقاومة والانتصار لن يتم التنازل عنهما في مواجهة جميع أنواع الغزو والاحتلال.

إننا في قوات تحرير عفرين نعلن مرة أخرى أننا سنتوج أحلام وأهداف رفاقنا بالنجاح، وانطلاقا من هذه المبادئ نود أن نعرب عن تعازينا لعائلتي الرفيقين خمكين وزندان ولجميع أبناء شعبنا الوطني.  

سجلّ رفاقنا الشهداء هي كالتالي:

الاسم الحركي: خمكين حلب

الاسم والكنية: خلف ضاهر

اسم الأم: ميرفت

اسم الأب: محمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 7 تشرين أول 2024

.....

الاسم الحركي: زندان عفرين 

الاسم والكنية: حميد علو

اسم الأم: نزهت

اسم الأب: عصمت

 مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة عفرين/ 9 تشرين أول 2024