وفيما يلي الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها صحيفة يني أوزغور بوليتيكا مع قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان:
هل يمكنكم الحديث من وجهة نظركم الخاصة عن المراحل المهمة للسنوات التسع الماضية، وأي نوع من استراتيجية الحرب والتكتيك الذي قمتم بتنفيذهما؟
ليس من السهل بالنسبة لي أن أشرح هنا بإيجاز سنوات الحرب التسع، لأن هذه الحرب لها أبعاد كثيرة، وقد بدأت هذه المرحلة بشكل رئيسي من خلال فرض نظام التعذيب والإبادة المشدد الذي تم تطويره ضد القائد أوجلان في إمرالي منذ 5 نيسان 2015، ومن ثم، تم إعلان الحرب رسمياً في 24 تموز 2015 بشن هجمات جوية واسعة النطاق ضد مناطق الدفاع المشروع، وكانت النهضة الأولى في مواجهة هجوم الإبادة الذي شنته الدولة التركية باسم "خطة الهزيمة" بالمقاومة في بعض مدن كردستان تحت شعار الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وكانت مقاومة المدن هذه ذات اتجاه صحيح، ولكن كانت مرحلة بدون استعدادات كافية، وبدون أسلوب مناسب، ولم تكن عملية سياسية-اجتماعية كاملة ولا عسكرية كاملة، واحتوت في طياتها على العديد من المواقف الخاطئة، لقد كانت بمثابة مرحلة بطولية تميزت برواد المقاومة مثل جياكر، وخباتكار، وزريان، ومحمد تونج، وآسيا يوكسل، وجكو جاتاك، وإسلام كَفر وروكَن هوسري، الذين تركوا بصماتهم عليها، وهذه المقاومة التي استمرت لمدة 10 أشهر، أصبحت أول رد فعل على "خطة الهزيمة"، لكنها لم تبلغ هدفها المنشود، وخلقت روح المقاومة ضد الهجمات، ولذلك، حددت خط المقاومة.
وبعد مضي عام، أي أن العام 2016 أصبح عام الفدائيين في تاريخ نضالنا، حيث نُفذت عمليات فدائية شاملة وكبيرة ومهمة للغاية في كل من أنقرة وإسطنبول وقيصري وجزير وشمزينان والعديد من الأماكن الأخرى، فقد بلغ عدد العمليات الفدائية الناجحة وحدها 27 عملية فدائية، وفي الوقت نفسه، في عامي 2015-2016، اندلعت حرب ضارية للغاية في الساحة البرية، وقد اكتملت مرحلة التحالف داخل الدولة بتصفية أوساط جماعة فتح الله غولن بعد المحاولة الانقلابية المسيطر عليها، وعلى وجه الخصوص، تشكلت مرحلة بناء حكومة الحرب بشكل كامل على أساس قوانين حالة الطوارئ التي أعلنت بعد هذه المرحلة، ومع ترسخ تحالف القوى داخل الدولة، تم التحرك على الفور على أساس المفهوم الذي قبله هذا التحالف وبُني عليه.
وفي 26 آب 2016، تم احتلال جرابلس بموافقة القوى الدولية وكذلك على أساس التوافق مع داعش، وعلى هذا الأساس، انضم الجيش التركي بحكم الأمر الواقع إلى المرحلة في الشرق الأوسط، ولاحقاً، في 31 آب 2016، تم شن هجوم بري شامل من جيلو حتى أرتوش وعلى الطرف الشمالي لمناطق الدفاع المشروع، وقال رئيس الوزراء في ذلك الوقت، بن علي يلدرم، الذي قدم إلى جيلو لهذا الغرض: "هذه الحرب هي حرب استقلال تركيا"، وقال رئيس الأركان العامة آنذاك، يشار غولر، الذي كان يتحدث في نفس المراسم، "هذه الحرب هي حرب حياة أو موت بالنسبة لتركيا"، وبهذه الطريقة، بدأت الدولة التركية في شن حرب شاملة ضد الحركة الآبوجية وأطلقتها في جميع أنحاء المنطقة.
فالجانب المهم هنا هو أن حكومة الحرب تلقت الدعم من حلف الناتو، وذهب طيب أردوغان إلى أمريكا بنفسه وطلب شراء طائرات مسيّرة من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا الولايات المتحدة الأمريكية لم تبعها، لكنهم وجدوا حلاً من خلال غلاديو حلف الناتو، تم شراء البرمجيات الكتابية وكذلك أجزاء من منظومة الطائرات المسيّرة من مختلف بلدان حلف الناتو، وتم تجميعها في تركيا، وبالتالي أصبحت تركيا مالكة لمنظومة الطائرات المسيّرة، حيث أن حلف الناتو لا يريد هزيمة الجيش التركي أمام الكريلا، بل أنه كان يرى أن هزيمة وتصفية الكريلا أكثر ملاءمة لمصالحه الخاصة، ولهذا السبب أيضاً، أعطى الدولة التركية تقنية الطائرات المسيّرة التي من شأنها أن تقلب موازين الحرب لصالح الجيش التركي، وهذه هي الركيزة الرئيسية التي غيرت ميزان الحرب.
وبعد ذلك، تحولت الحرب تدريجياً لصالح الدولة التركية، وفي عامي 2017-2018، حدثت مقاومة تاريخية للغاية، لا سيما في جميع إيالات شمال كردستان، واستشهد العديد من قادتنا ورفاقنا الأعزاء خلال هذه الفترة، ومنذ نهاية عام 2017، بدأت الدولة التركية مرحلة احتلال أراضي جنوب كردستان بتكتيك جديد، ففي البداية، قامت بإطلاق هذه المحاولة في خاكورك، وثم في عفرين في كانون الثاني 2018، وثم شنّت في تشرين الأول 2019 هجمات الاحتلال على مناطق سري كانيه- كري سبي بموافقة ودعم القوى الدولية، وقوبلت محاولة الاحتلال هذه للدولة التركية بمقاومة كبيرة في شمال كردستان وفي روج آفا على حد سواء، كما قُوبلت بردود فعل مناهضة على الساحة الدولية.
واعتقدت الدولة التركية أنه يتعين عليها مهاجمة مناطق الدفاع المشروع التي يتواجد فيها مركز القيادة والسيطرة لحركة التحرر الكردستانية لإضعاف وتصفية حركة الكريلا في شمال كردستان واحتلال روج آفا بطرق وأساليب سهلة، ورأت أنه ما لم تقم بتصفية مناطق الدفاع المشروع، فسوف تكون هناك دائما مقاومة، وأنه سيكون من الصعب للغاية إسقاط المناطق الأخرى، وأعدت خطة لتوجيه ضربات في مناطق الدفاع المشروع، ولهذا الغرض، شرعت في القيام بزيارات إلى بغداد-هولير، وبعد حصولها على دعم العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني، شنت كخطوة أولى من هذه الخطة، الهجوم على كارى في 10 شباط 2021، وعلى الرغم من إحباط هذه الخطوة الأولى، إلا أن الدولة التركية لم تتوانى عن المضي قدماً في هذه المرحلة، حيث شنت هذه المرة هجوماً أكثر توسعاً للاحتلال في 23 نيسان 2021 من الحدود على مناطق متينا وآفاشين وقسم من مناطق زاب.
ولقد كانت عمليات البحث والتعمق لدينا على جدول الأعمال دائماً في مواجهة هذه المرحلة من الحرب الشاملة وهجمات الدولة التركية، ففي المرحلة الممتدة ما بين 2017-2018، وعلى أساس مشروع إعادة الهيكلة، حصل تعمق بحيث يجدد الكريلا برمتها، وخلق مستوى للكريلا بحيث تكون قادرة على هزيمة تكنولوجيا العصر وأسلحة الدمار؛ وعلى وجه الخصوص، كان هناك تركيز على تكتيك الدفاع الذاتي في المناطق الحرة من تكنولوجيا العصر الحديثة، وعلى هذا الأساس؛
* تم إلغاء نظام الكتيبة والوحدة والفرق تماماً، مما يعني تغييراً وتجديداً جذرياً، وبدلاً من ذلك، تم إنشاء نظام فريق الذي يعتمد على التخصص وتم اتخاذ قرار حرب الكريلا المنسقة.
* وفي مواجهة الحرب القائمة على التكنولوجيا، تم تحديد تكتيك حرب الأنفاق، وهو أسلوب الفرق المتنقلة التي يمكن نشرها في التضاريس وأسلوب حرب تحت الأرض، وبناءً على بعض الاستعدادات التي تمت مسبقاً، تم تطبيق هذا التكتيك لأول مرة في كارى في عام 2021، وفي الواقع، كان لدينا قرار على تنفيذه مسبقاً، لكن لكي يتم تنفيذ تكتيك ما، يجب أولاً إقناع القوة المنفذة والمقاتلين والقادة بهذا التكتيك، وقد استغرقت مرحلة الإقناع هذه وقتاً بالنسبة لنا، في الواقع، لم يتم تنفيذ تكتيك الحرب الذي كان يجب تنفيذه في عام 2016 إلا في عام 2021 في نفق المقاومة في كارى/سياني تحت قيادة القيادي البطل شورش بيت الشباب للأسباب التي ذكرناها، وبعد ذلك، انتشرت هذه المرحلة التقنية في جميع الساحات، وعلى هذا الأساس تشكلت مقاومات كري سور، ورخلي، مام رشو وزندورا البطولية في نفس العام.
* في هذه الفترة، كانت القضية التي كانت تعتبر الأهم تتعلق بتقييم القائد أوجلان الذي قال إن "أعظم تقنية هو الإنسان نفسه" وفيما يتعلق بالإيديولوجية والفلسفة، تم التركيز على التدريب وتم التركيز بشكل أكبر على التنمية البشرية، كما تم التركيز على تكثيف وتعميق التضحية ضمن قوات الكريلا وتعميقها على أساس تطوير واقع الإنسان النوعي بالروح الفدائية الآبوجية والتعمق في التخصص، وكان هذا أحد أهم أهداف إعادة الهيكلة.
وبناءً على ذلك، تطورت الخطوة التكتيكية وتبلورت مع مرور الوقت من خلال تطبيق استراتيجية حماية المساحات الحرة في مواجهة التكنولوجيا الحديثة، وقد أثبتت السنوات الأربع الماضية من النضال على أساس هذه الخطوة التكتيكية والتضحية أنه بهذه الاستراتيجية يمكن إيقاف الجيوش المجهزة بأحدث التقنيات الحديثة وبالتالي يمكن الدفاع عن المناطق الحرة، ولأننا ننقل فقط حقائق الحرب، فإن بعض حقائق الحرب لا تظهر للرأي العام، وإلا فإن هذا النضال الذي تم خوضه خلال هذه السنوات الأربع قد أعاق الجيش التركي وهزمه تماماً، وخلال هذه السنوات الأربع، لم يتمكن الجيش التركي في احتلال وفرض هيمنته في وادي زاب على الرغم من كل التقنيات الحديثة ودعم حلف الناتو ووجود العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني على الأرض وتدخلهم وتبادل المعلومات الاستخباراتية المستمرة، وهذه نتيجة مهمة، وبناءً على هذه الخطوة التكتيكية، أثبت نضال مقاتلي ومقاتلات الكريلا بشكل واضح ما يمكنه فعله.
وفقاً لتصريحات الأجنحة العسكرية والسياسية، يبدو أن اتفاقيات 3 تموز مع العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني قد أدت إلى تغيّر ملحوظ في نطاق هجمات الغزو. فما أبرز ما تبدّل منذ ذلك التاريخ؟ تصاعدت وتيرة قصف المناطق البيئية، وزادت حدة سياسة العزلة من الإنسانية، وتكررت عمليات الاغتيال بالطائرات المسيرة، إلى أي مدى تمثل خطوط متينا وخاكورك وخنيري تحديات صعبة؟ وما حجم انتشار الجيش والتقدم المحقق في منطقة الشكيف؟
بعد اتفاق نيسان بين الدولة التركية والعراق والحزب الديمقراطي الكردستاني، بدأ الجيش التركي بتكرار سلوكه في جنوب كردستان على نحو مماثل لما كان في شمالها. فبينما كان سابقاً يحد من استخدام الطرق الرسمية والمعابر الحدودية، أو يستخدمها بشكل سري، أصبح الآن يعبرها بشكل علني، مع فتح جميع المسارات أمامه. كما تحول المعبر الحدودي "سيرزري" في منطقة جله، الذي أُنشئ لأغراض تجارية قبل بضع سنوات، إلى ممر لعبور القوات العسكرية بالكامل، مما يمثل تغييراً جذرياً في الوضع الراهن.
على الصعيد العسكري، اتُّخذت خطوات عديدة بعد 3 تموز، وسُهلت هذه الإجراءات عبر التعاون الرسمي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما جعل هجمات الغزو تأخذ طابعاً رسمياً. قبل هذا التعاون، كانت التحركات غير واضحة، بل ومخالفة للدستور العراقي، إذ كانت تشكل خرقاً قانونياً. أما بعد الاتفاق، أصبح الاحتلال التركي "مشروعاً" رسمياً، مما أتاح لها حرية أكبر في التحرك. وبذلك، تمكنت تركيا من نقل جميع معداتها، من حواجز خرسانية وأسلحة ثقيلة ودبابات ومدافع، إلى جنوب كردستان عبر الطرق المفتوحة لها بشكل كامل.
من الناحية العسكرية، امتدت عمليات الاحتلال إلى منطقة رأس متينا، حيث عززت التحركات العسكرية في بعض المواقع هناك التقدم نحو الأمام. بدأت هذه العمليات في نيسان، لكنها اكتسبت زخماً كبيراً بعد الثالث من تموز. ورغم أن الهجمات على كري بهار كانت مُخططة منذ ثلاث سنوات، لم يجرؤ الجيش التركي على تنفيذها حتى الآن. إلا أن هذه المرة، وبفضل الدعم المباشر من الحزب الديمقراطي الكردستاني والعراق، سلك الجيش التركي الطريق من الجنوب عبر آمدية وديرلوك وبدأ بمحاولة احتلال كري بهار. ويعتمد بشكل واضح على دعم نشط من الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث تمركز الجنود في بعض المناطق المحتلة تحت مرافقة قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الجيش التركي لا يكتفي بنشر قواته في الميدان فقط، بل يحدد أيضاً مواقع انتشار قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لملء الفراغات. كما ينشر ما يُعرف بقوات الحدود العراقية، التي تُستخدم وفق توجيهات تركية لسد الثغرات في المناطق المحددة. في بعض المواقع ذات التحصينات القوية، حيث يمكن لقوات الكريلا المقاومة، تعتمد تركيا على قوات عراقية أو تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لتأمين تلك المناطق التي لا تعتبرها آمنة ولا ترغب في الدخول إليها مباشرة. بهذه الطريقة، يُسهّل الجيش التركي تنسيق القوات وتنفيذ هجماته بفعالية أكبر.
إن ممارسة قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني باسم الكرد وكردستان تُعتبر وضعاً مخزياً، ولا تعكس سوى أسوأ أشكال التعاون والعبودية. فقد أصبحت هذه القوات بمثابة حراس للجيش التركي المحتل، حيث تُرسل كمرافقين إلى أي مكان تتوجه إليه الدولة التركية. وعندما توجد ثغرة حساسة في تنفيذ العمليات، يُعتمد عليهم لتأمينها وتقديم المعلومات الاستخباراتية التي تخدم الأهداف التركية. هذه الممارسات تُقوّض من دورهم وتشوّه سمعة البيشمركة بشكل مشين .
بفضل ذلك، تركزت عمليات الاغتيال ضد المدنيين في مختلف مناطق جنوب كردستان. في هذا الإطار، تقدم الجيش التركي من منطقة ليليكان إلى خنيري، وتوقف بالقرب من وادي سنين المعروف بتل همين. وفي 3 تموز، أعاد الجيش احتلال جبل شكيف، الذي تم الاستيلاء عليه سابقاً في عام 2019 قبل أن تسحب القوات التركية لاحقاً. يُعتبر هذا الجبل منطقة مرتفعة وفارغة، ويتميز بأهمية استراتيجية كبيرة ضد إيران. ومع عدم وجود قوات الكريلا في المنطقة، تسعى الدولة التركية حالياً للتوسع هناك، محاولاً تثبيت وجوده في جبل شكيف، باختصار، بدأت هذه الأحداث اعتباراً من 3 تموز، وجرت جميعها بدعم قوي من الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الحدود العراقية.
في آب، أصدروا بياناً ذكروا فيه: "ان تلة غيراكي تطل على الموصل، في قلب أربيل ودهوك، وهي تمثل قلب المنطقة. لن نسمح للعدو بالتواجد هنا." ما هو مستوى التهديد في منطقة كاري؟ وهل لا يزال إصراركم على إنهاء الاحتلال في هذه المنطقة مستمراً؟
نعم، كما ذكرت سابقاً، يُعتبر جبل كاري الموقع الأكثر استراتيجية في جنوب كردستان، إذ يمتد على مساحة شاسعة. فالسيطرة على كاري تعني أيضاً السيطرة على سهل الموصل والطريق الرابط بين أربيل ودهوك، مما يجعله بمثابة القلب لهذه المنطقة الحيوية من جنوب كردستان.
السؤال المطروح هنا هو: هل لا يزال الكريلا متمسكين بهذا الإصرار؟ بالفعل، عزم كريلا واضح على هزيمة الجيش التركي، ليس في كارى وحدها، بل في كامل منطقة بهدينان. وقد أثبتت السنوات الأربع الأخيرة من القتال إصرار الكريلا الراسخ على هذا الهدف، مما يجعل بهدينان نقطة تحول حاسمة قد تضع نهاية للجيش التركي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ونظام أرغينكون.
نستذكر هنا التاريخ؛ ففي الثمانينيات، ورغم احتلال الجيش السوفييتي لكامل أفغانستان، تحول فشله في وادي بنشير إلى هزيمة شاملة. وبالمثل، فإن فشل الجيش التركي في بهدينان قد يؤدي إلى هزيمة قاسية له. حرب الكريلا الحالية تتميز بتصميم راسخ وتطور كبير في التكتيكات والتقنيات، وعلى هذا الصعيد، فإن الحرب والمقاومة الجارية حالياً في بهدينان، إذا حاولت الدولة التركية توسيع نطاقها ونشرها، فمن المؤكد أن الكريلا سيخوضون صراعاً تاريخياً أكبر ضدها.
يتبع....