"أهالي وان سيطردون الوكلاء في الانتخابات المقبلة"
ذكرت البرلمانية عن مدينة وان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) كولدرن فارلي، أن الوكلاء ناهبون ولصوص، وقالت بأن شعب وان سوف يطرد الوكلاء في الانتخابات المقبلة.
ذكرت البرلمانية عن مدينة وان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) كولدرن فارلي، أن الوكلاء ناهبون ولصوص، وقالت بأن شعب وان سوف يطرد الوكلاء في الانتخابات المقبلة.
لفتت البرلمانية عن مدينة وان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، كولدرن فارلي، الانتباه إلى الحماس الكبير في مدينة وان ومناطقها للانتخابات المحلية، وقالت بهذا الصدد: "تبرز مشاكل كبيرة في المدينة بسبب الوكلاء، ومن سيقوم بحل هذه المشاكل هو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، والجميع على أتم الاستعداد من أجل ذلك الأمر".
وتحدثت البرلمانية عن مدينة وان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، كولدرن فارلي، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، منوّهةً إلى أنه بعد انتهاء "مرحلة الحوار" وإعلان الحرب ضد الكرد من جديد، تم الاستيلاء على البلدية وتعيين موظفي الدولة فيها، وقالت كولدرن فارلي: "إنه فعل يتماشى مع العداء تجاه الكرد، واغتصاب لإرادة الشعب، واستنفذوا الموارد العامة، وفرضوا النزعة الفردية ورسخوا العمالة".
وذكرت كولدرن فارلي أنه تم إنهاء الخدمات المقدمة في البلدية، ولم تعد هناك خدمات للشعب، وأن أحد الأعمال الأولى للوكلاء كان تصفية أعمال ومؤسسات المرأة، وقالت بهذا الخصوص: "لقد أصبحت البلدية في العام 2014 مع نظام الرئاسة المشتركة مكاناً بحيث تعبر المرأة فيها عن نفسها، وباتت لها الكلمة واتخاذ القرار، ولكن مع نهب الوكلاء، سُلب حق المرأة في الكلام وأغلقت أبواب البلدية في وجه المرأة.
اعتدوا على اللغة الكردية
مما لا شك فيه، أن العداء لم يكن فقط في هذا الاتجاه فحسب، وكانت إحدى تعليماته الثانية أيضاً هي حظر اللغة الكردية، فعندما تحظر لغة شعب، فإنك بذلك تزيل ثقافته أيضاً، حيث قاموا بالاعتداء على مؤسسات اللغة الكردية وبدأوا بإغلاق هذه المؤسسات، وبدأوا بإنزال اللوحات الكردية وإغلاق الأماكن التي يعبر فيها الشعب عن نفسه الواحدة تلو الأخرى، وتم تغيير أسماء الأماكن التي تحمل أسماء عظماء الكرد، وإن نهب الوكيل هو أوضح مؤشر على العداء القائم تجاه الكرد، ويبدي الشعب الكردي إرادة عظيمة وانتخاب رؤسائهم المشتركين للبلدية، إلا أن الدولة تستمر في عدائها تجاه الشعب الكردي من خلال تعيين الوكلاء.
بيعت موارد الشعب
لقد تم بيع كل شيء يخص الشعب واحداً تلو الآخر أو يجري بيعه، فقد تم بيع كل مكان انطلاقاً من مركز مدينة وان إلى آرتميتان، ومن هناك إلى مرادية وأرديش، وتم بيعهم جميعاً للمتعاونين معهم، وكل هذه الأمور موثقة".
الاستعدادات تجري بحماس كبير
وذكرت كولدرن فارلي أن هناك حماس كبير للانتخابات المحلية في كل من مدينة وان ومناطقها، وقال بهذا الصدد: "لقد برزت مشاكل كبيرة في المدينة بسبب الأضرار التي أحدثها الوكلاء، ومن سيقوم بحل هذه المشاكل هو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، والجميع على أتم الاستعداد لهذه الانتخابات، وسنقوم بطرد الوكلاء وهذه المرة لن نعطي بلدياتنا للناهبين، ولن نسلم أنفسنا لهم، وسنفعل من أجل ذلك كل ما هو ضروري، ويعمل الوكلاء تماماً مثل رؤساء حزب العدالة والتنمية في المدن والمناطق، وهذه محاولات يائسة، وليفعلوا ما يحلوا لهم، فسوف نقوم بإعادتهم من حيث أتوا، وإننا كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، سوف نستعيد من جديد مدينتنا ومناطقنا على حد سواء".