نشطاء مناوبة العدالة: سنواصل فعاليتنا إلى أن نحقق الحرية
قال النشطاء الذين يواصلون مناوبة العدالة في العديد من مدن شمال كردستان وتركيا: "سنواصل فعاليتنا إلى أن نحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان وجميع المعتقلين".
قال النشطاء الذين يواصلون مناوبة العدالة في العديد من مدن شمال كردستان وتركيا: "سنواصل فعاليتنا إلى أن نحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان وجميع المعتقلين".
"سنواصل فعاليتنا إلى أن نحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان وجميع المعتقلين".
تستمر مناوبات العدالة التي بدأت في آمد، إسطنبول، ماردين، أضنه وميرسين من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
ماردين
تستمر مناوبة العدالة التي بدأت في مبنى حزب الشعوب الديمقراطي (DBP) في ماردين، حيث واصلت أمهات السلام مناوبة العدالة بترديدهن للأغاني واجراء المناقشات بشأن النضال ضد العزلة، وذكرت الأمهات اللواتي انضممن إلى مناوبة العدالة مطالبهن.
أفادت آيسل إيلهان من أمهات السلام بأن ابنها عكيد إيلهان الذي كان ضمن صفوف الكريلا قد استشهد في الحرب وابنها أصلان إيلهان معتقل منذ ستة عشر عاماً، وتابعت الأم إيلهان أن ابنها عكيد قد استشهد قبل أربعة عشر عاماً في الحرب في سيرت وإلى الآن لم يتم العثور على جثمانه، وأضافت بأنها لن تتخلى عن بحثها عن جثمان ابنها كما وأبانت إيلهان بأنهن يواصلن مناوبة العدالة لأنهن يطالبن بالحرية الجسدية لعبدالله أوجلان وجميع المعتقلين، وتابعت: "سنواصل فعاليتنا إلى أن تتحقق حريتهم، كما نطالب بمساندة عوائل الجنود لنا أيضاً، قلوبهم أيضاً تحترق مثل قلوبنا، نريد ألا يحترق قلوبهم ولا قلوبنا، نحن هنا من أجل السلام".
كما صرحت ثريا يلماز، من أمهات السلام أيضاً، أن ابنها شيخ موس قد استشهد عام 1993 في الحرب وابنها عكيد يتواجد ضمن صفوف الكريلا وتابعت: "لا أعرف إن كان سالماً أم لا، لقد ذهب قبل سبعة أعوام، بينما استشهد شيخ موس ايضاً لكن لا اعرف أين جثمانه، أنا هنا من أجل العدالة، جئت إلى هنا من أجل القائد آبو، من أجل المعتقلين المضربين عن الطعام، نطالب بالحرية، سنواصل مناوبتنا هنا، سنبقى هنا إلى ان يخرج أبنائنا، إلى ان يخرج قائدنا".
إسطنبول
تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين (MA TUHAY-DER) في مارماريا وأقارب المعتقلين في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في سانجا تابه في إسطنبول في يومها الـ/23/، حيث زارت الرئيسة المشتركة وإداري جمعية مراقبة الهجرة (GOÇÎZDER)، ممثلي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في سلطان غازي والعديد من المواطنين، مناوبة العدالة.
وعُلقوا لافتات بالغة الكردية والتركية خلال الفعالية كُتب عليها " سنصبح صوت السجون من أجل السلام " و " سنكسر العزلة من أجل العدالة "، وارتدى عوائل المعتقلين سترات كُتب عليها " العزلة جريمة إنسانية "، ورددوا دون توقف شعارات " عاش القائد آبو "، " عاشت مقاومة السجون " و " المرأة، الحياة، الحرية "وأيضاً رددوا الأغاني الكردية، ودخل المواطنون الذين قاموا بزيارة المناوبة بالزغاريد والتصفيق رافعين إشارة النصر إلى الصالة، وسرد المواطنون الذين زاروا المناوبة من أجل مساندة المناوبة القصص والقصائد لدعم عوائل المعتقلين.
وأبدت فينجا آكمان، من عوائل المعتقلين عن رفضها بشأن اعتقال الشرطة 165 شخص بينهم العديد من أمهات السلام والنشطاء المشاركين في مناوب العدالة خلال مداهمتها منازلهم في العديد من المدن وتابعت: "لأن الدولة تخشى النساء والامهات، اعتقلت اليوم العديد من رفيقاتنا، سنواصل بإرادتنا هذه المناوبة ولو بقينا أم واحدة فقط، نحن مصريون في طلبنا هذا، تقوم الدولة باعتقالنا، اعتقلت اليوم الأمهات، ليفعلوا ما يريدونه، نحن إلى جانب امهاتنا، وسنناضل حتى النهاية ونوسع نضالنا أيضاً".
كما صرحت آكمان أنه تشن السلطات على مدار أعوام هجماتها على الشعب الكردي، البنات الكرد، النساء الكرديات وتحاول كسر إرادتهم وواصلت: "من هذه الساعة فصاعداً لن نتراجع خطوة واحد قط إلى الوراء، لم نتراجع قبل عدة أعوام، والآن أيضاً لن نتراجع، أبناؤنا معتقلون في السجون، تقتلنا الدولة منذ أعوام، لا نخشى الدولة، لم نخف ابداً من هجمات الدولة، وإن قتلتنا وفعلت كل ما تريد فعله فلن نخاف منهم، سنواصل نضالنا بإرادتنا، مثلما قاومنا إلى يومنا هذا، ناضلنا، من الآن فصاعداً أيضاً سنواصل نضالنا"
واستمرت المناوبة بعد إلقاء آكمان كلمته، بترديد الأغاني الكردية، التصفيق والزغاريد.
أضنه
تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة عائلات المحكومين والأسرى في أضنة أكدنيز (AATUHAY-DER) في يومها الـ/44/، وزارت ناشطات حركة المرأة الحرة (TJA) وإداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) الفعالية، وتم تجديد مطالب الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان خلال المناوبة.
ورددوا دون توقف شعار " عاشت مقاومة السجون " في الفعالية
ميرسين
تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة(TÛAY-DER) في يومها الـ/44/، حيث انضمت أمهات السلام والعديد من الأشخاص في المناوبة، ورددوا دون توقف شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، " عاشت مقاومة السجون " و" لا للعزلة، الحرية لعبدالله أوجلان".
وتحدثت ساكينة أرتاش عضوة مجلس أمهات السلام خلال المناوبة:" ندعو عموم الكرد ليأتوا لدعمنا، عاشت مقاومة السجون ".
واستمرت المناوبة بترديد أغاني الأمهات.
آمد
تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (TUAY-DER) في آمد في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM Partiفي ناحية ريزان في يومها الـ/43/، وارتدى عوائل المعتقلين لباس كُتب عليها باللغتين الكردية والتركية " العزلة جريمة إنسانية "، فيما رددت الأمهات العديد من المرات شعارات "المرأة، الحياة، الحرية " و " عاشت مقاومة السجون " والأغاني الكردية.
أكدت حليمة توبوز خلال فعالية المناوبة لا يمكن تخفيف معاناة الأمهات بالكلام، وقالت: "لقد أعطانا الله أخلاقًا تجعلنا مهما حدث لا نتحدث بسوء ولا نقبل القتال"، أدعو وزارة العدل والرئيس ليجتمعوا مع عشرة أمهات تركيات، لنتحدث لمدة ساعتين، فلنخبرهم عن مشكلتنا كنا نقدم لهم الزهور دائمًا، وكانوا يمدون إلينا السلاح، لقد أردنا السلام دائمًا، بينما قاموا بمحاربتنا".
وذكرت "توبوز" أن الحرب مستمرة منذ 46 عام وتابعت: "لا نريد أن تبكي أمهاتهم ولا نبكي نحن، ولتأتي أمهات الجنود القتلى أيضاً، لماذا نقتل بعضنا البعض؟ دعونا نجد حلاً لهذا".