وفي هذا الصدد تحدثت، الناطقة باسم دار المرأة في الريف الغربي لمقاطعة منبج فاطمة خليل قائلة: "للشهيدة دور كبير في تحرير منبج، والمرأة وما وصلت اليه من مكانة. قادت نضال المرأة من الظلام نحو النور، لذلك سنبقى اوفياء لنهجها بالسير على دربها. ندعو كافة النساء لاستكمال مسيرتها النضالية والمقاومة من أجل تحرير كل النساء من الظلم والاضطهاد وللحفاظ على مكتسبات الشهداء".

واما رويدة حنيضل، الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا، فقالت: "كان للشهيدة زلال دور كبير في مقاطعة منبج. كل الحاضرين يعبرون عن حزنهم وغضبهم لاستهدافها بهذه الطريقة البشعة، لقد كان للمناضلة زلال الدور الكبير في تأسيس الإدارة المدنية في منبج بدءً من الكومينات وصولاً الى المجالس، فهي تعتبر ريادية في نضال تحرر المرأة".

وتابعت: "فكونها امرأة ناضلت من اجل حرية الشعوب تحت شعار المرأة الحياة الحرية، وكونها كانت عاشقة للحرية ولبناء مجتمع تسوده المساواة والديمقراطية، سنحاول ان نرد ولو جزءً بسيطاً من دينها لنا بأن نستكمل نضالها وان نكون اوفياء لنهجها".

واختتمت رويدة بطلب الرحمة للشهداء والشفاء للجرحة مؤكدة السير على درب الشهيدة زلال زاغروس حتى تحقيق النصر لقضية أخوة الشعوب.