الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يقصف ريف الشهباء

بعد انقضاء 8 سنوات.. أهالي كربوران يتمكنون من دخول مبنى البلدية

لفتت الرئيسة المشتركة لبلدية كربوران، آسيا كزر، الانتباه إلى تمسك الشعب بالعملية الانتخابية، وقالت إنهم تمكنوا من دخول مبنى البلدية بعد مضي 8 سنوات.

أوضحت الرئيسة المشتركة لبلدية كربوران، آسيا كزر، أن هناك العديد من المشكلات الملحة القائمة في الناحية، مشيرةً إلى أنهم سيحاولون إيجاد الحلول لها بالتعاون مع الشعب.

وكان قد تم تعيين الوكيل في البداية في ناحية كربوران التابعة لـ ميردين في أيلول 2016، وفي الانتخابات المحلية لعام 2019، فاز حزب العدالة والتنمية بالبلدية عن طريق التزوير والحيل ونقل الناخبين إليها، وبعد مضي 8 سنوات، تمت استعادة بلدية الناحية بفوز حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وأصبحت آسيا كزر وعزيز آكن الرئيسين المشتركين لبلدية كربوران، وفي حديثها إلى وكالة فرات للأنباء (ANF)، قالت الرئيسة المشتركة آسيا كزر إنه خلال مرحلة الإدارة الذاتية في كربوران في عام 2015، التزام الشعب الصمت جراء ممارسة الضغوط عليه، لكن هذا الصمت تم كسره إلى حد كبير خلال العملية الانتخابية.

الاعتقالات والتهجير والضغوط

ولفتت آسيا كزر الانتباه إلى حالات الاعتقال بحق الذين اضطروا إلى مغادرة الناحية، وحتى الهجرة إلى خارج البلاد، وقالت: "بطبيعة الحال، خلق هذا الأمر تمزقاً وحالة من الخوف، وشهدوا مرحلة الوكالة، حيث أن مباشرة بعد مرحلة الوكالة في عام 2019، قام حزب العدالة والتنمية بالسيطرة على البلدية، الأمر الذي سبب المزيد من خلق حالة من الخوف لدى الشعب، توجد أربعة طرق رئيسية للناحية في كربوران، كما توجد نقاط أمنية على جميع الطرق الأربعة، وتوجد أيضاً كاميرات مراقبة في كل شارع تقريباً، وبطبيعة الحال، خلق هذا الأمر جواً من الخوف، في الواقع، الشعب الآن يقول لنا: لم ندخل إلى مبنى البلدية منذ 8 سنوات".

لقد عملنا والشعب بدوره تبنى ذلك

وذكرت آسيا كزر أنهم بدأوا العملية الانتخابية في البداية بتحديد المرشحين وانتخاب مرشحيهم، وأشارت إلى أنه خلال هذه المرحلة تبنى الشعب الحزب والمرشحين، وتابعت: "لقد بدأنا أنشطتنا الانتخابية من القرى أولاً، حيث قمنا بالتجوال على المنازل في القرى، وقمنا بزيارة الجميع، وحتى أننا قمنا أيضاً بزيارة أولئك الذين صوّتوا لحزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، وعملنا جاهدين على توطيد العلاقة مع الجميع، خاصة مع الأمهات، لأن الأمهات، هن أول من قمنَّ بالترحيب بنا، وإلى جانب أعمالنا في القرى، كنا نقوم أيضاً بالعمل في الناحية، في بعض الأحيان كانت 3-4 لجان تعمل كل مساء، حيث كان هناك ما بين 4 إلى 5 رفاق في كل لجنة، وأحياناً ما بين 6 إلى 7 رفاق، وبدأنا في النمو تدريجياً في كل خطوة، وبدأنا في الازدياد أكثر فأكثر، وقد تم التغلب على ذلك التصدع والخوف لدى الشعب، حيث تمخض مستوى كبير من التبني، حتى أنه انعكس في وسائل الإعلام الرقمية، ويمكنني القول أن كربوران أصبحت مثالاً يُحتذى بها في كل مكان".

وأكدت الرئيسة المشتركة لبلدية كربوران، آسيا كزر، أن تبني وتمسك الشعب جعل من الممكن هزيمة "الأصوات المنقولة" التي تم جلبها من خارج الناحية.

هناك الكثير من المشاكل العاجلة والملحّة

وذكرت الرئيسة المشتركة لبلدية كربوران، آسيا كزر، أن هناك الكثير من المشاكل العاجلة والملحة للناحية، وأضافت: "هناك مشكلة المياه، وهذه هي واحدة من المشاكل الأكثر إلحاحاً، وينبغي علينا العمل في هذا الصدد، وهناك العديد من الشبان الذين هاجروا من هنا إلى المدن الرئيسية وخارج البلاد، وينبغي علينا منع ذلك الأمر، كما نخطط أيضاً لتوفير وخلق فرص العمل للتجار، وكذلك للرجال والنساء ايضاً، ولدينا سوق قديم، ونريد تجهيز بعض المحلات التجارية في ذلك السوق القديم لرفيقاتنا لكي يتمكنَّ من بيع منتجاتهن اليدوية، كما نخطط على وجه الخصوص، بناء دار للنساء في الفترة المقبلة، وبالإضافة إلى دورات اللغة للأطفال، نريد إنشاء دورات في الحرف اليدوية وآلات الدف والمجالات المختلفة للرفيقات، أما بالنسبة للشباب، لدينا أيضاً خطة لبناء مركز اجتماعي لهم، ونريد بناء مجمع رياضي ومكتبة للكتب ومسبح ودروات للسباحة، بحيث يمكنهم من خلاله قضاء وقتهم".