مظلوم عبدي يؤكد أهمية الاجتماع بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن الطرفين الكرديين PYD وENKS اجتمعا اليوم في الحسكة لوضع خطة مشتركة لتحقيق الوحدة الكردية. وصف عبدي الاجتماع بأنه إيجابي.

عُقد اليوم في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، اجتماع بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي ENKS، وبمشاركة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي. مغلقاً أمام وسائل الإعلام.

وانتهى قبل ساعة من الآن، وصف الطرفان فحواه بـ "الإيجابي"، دون صدور أي بيان رسمي مشترك أو منفرد.

فيما غرد الآن، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، عبر منصة "إكس"، حول الاجتماع، وقال عنه: "اليوم، الطرفان الكرديان PYD وENKS اجتمعا، لوضع خطة مشتركة وتحقيق الوحدة الكردية في المرحلة الحالية".

وأضاف عبدي: " كانت المواقف والرؤية من كلا الطرفين إيجابية ومصدر الارتياح".

ونوه عبدي "هذا الاجتماع هو خطوة في تحقيق وحدة كردية، ومن أجل بناء سوريا متعددة الألوان وديمقراطية، تضمن فيها حقوق جميع المكونات".

وأعرب عبدي عن تصميم الأطراف على تعزيز الحوار "نحن مصممون على تعزيز هذا الحوار".

من جهتها، في تعقيب على الاجتماع، اكتفت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بروين يوسف، بوصف الاجتماع بالإيجابي، والتأكيد أن الاجتماع مع المجلس الوطني الكردي ليس إلا تلبية لإصرار المجلس على الاجتماع بين الطرفين دون الأطراف الكردية الأخرى.

وأكدت أن حزب الاتحاد الديمقراطي لن يخطو أي خطوة دون موافقة أحزاب الوحدة الوطنية والأحزاب والقوى الكردية الأخرى سواء في الحاضر أو المستقبل، "لم ندخل للاجتماع بدون العودة إلى أحزاب الوحدة الوطنية ولن نتفق من دونهم".

هذا وكانت أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب سياسية أخرى في شمال وشرق سوريا عقدت قبل يومين اجتماعاً أشارت فيه إلى إصرار المجلس الوطني الكردي على عقد لقاء منفرد مع حزب الاتحاد الديمقراطي.

وقالت الأحزاب في بيان إنها حريصة على ضرورة التوصل إلى موقف كردي موحد، وترى إمكانية عقد مثل هذا اللقاء، حيث يمكن لأي حزب، بما في ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي، عقد لقاء مع أي جهة كانت. وأكدت أن "هذا اللقاء ليس بديلاً عن أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر كردي وإجراءاتها، كما لن يكون بديلاً عن لجنتي الحوار بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية."

هذا ودعت الأحزاب إلى عقد مؤتمر كردي بسرعة، وأكدت ضرورة تحقيق وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها سوريا عموماً، وروج آفا وشمال وشرق سوريا بشكل خاص.

وتأجل عقد كونفرانس الأحزاب والقوى السياسية الكردية في إقليم شمال وشرق سوريا، وفق آخر المعلومات الواردة، وتعود الأسباب لضيق الوقت وحلول نوروز.