مؤتمر ستار يطالب بإنهاء احتلال عفرين وضمان عودة الأهالي

أدان مؤتمر ستار في الذكرى السنوية السابعة لاحتلال عفرين، استمرار الاحتلال التركي وجرائمه بحق أهالي عفرين المحتلة، وأكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وضمان العودة الآمنة للأهالي المهجرين.

أصدر مؤتمر ستار في الذكرى السنوية السابعة لاحتلال عفرين بياناً كتابياً، قال فيها: "كشفت أنقرة عن نواياها بشكل علني خلال هجومها على عفرين، بعد المقاومة التاريخية التي أبدتها قواتنا وأبناء عفرين الماضون للحرية والديمقراطية، في استمرار سياسة الإبادة التي تمارسها القوى المعادية لإرادة الشعوب في المنطقة، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي".

وتابع البيان: "سطّرت عفرين مقاومة العصر التي ستظل محفورة في صفحات التاريخ بفضل بطولات أمثال الشهيدات أفيستا، بريفان، بارين، زلال، آنّا، كاركر، روجهات، وآيلان".

كما وأشار البيان إلى أنه وبالرغم من مرور سبع سنوات على احتلال عفرين، إلا إن لا تزال تتعرض المدينة وأهلها لجرائم وحشية ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب، حيث تشمل الجرائم ضد النساء من اختطاف، تزويج قسري وقتل، بالإضافة إلى عمليات النهب والسلب، والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي وقطع الأشجار.

هذا وأكد البيان أن عفرين كانت مثالاً واضحاً على أطماع تركيا التوسعية في المنطقة وذلك بهدف إحياء مشروع الميثاق الملي، حيث تستمر هجماتها الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا، مما يشكّل جرائم حرب موثقة، واستشهد البيان بمجزرة كوباني في قرية برخ بوتان كدليل حي على استمرار تلك الجرائم.

واُختتم البيان مشدداً مؤتمر ستار على ضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، مؤكداً إدانته واستنكاره للاحتلال التركي المستمر لعفرين، كما دعا سلطة دمشق للخروج عن صمتها حيال الجرائم المستمرة في عفرين، والمطالبة بضمان عودة المهجرين بشكل آمن، سواء إلى عفرين أو سريه كانيه أوكري سبي (تل أبيض).

وجدد مؤتمر ستار عهده في تصعيد النضال من أجل تحقيق عودة أهالي عفرين وسريه كانيه وكري سبي إلى ديارهم وضمان حقوقهم المسلوبة.