مؤتمر الشعب: سنجتمع من أجل العدالة يومَ 6 كانون الثاني في باريس
استذكر مؤتمر الشعب الأشخاص الذين تم اغتيالهم في باريس وقال: "يجب على الجميع أن يشارك في فعالية 6 كانون الثاني، لنظهر رفضنا للقوى الظلامية".
استذكر مؤتمر الشعب الأشخاص الذين تم اغتيالهم في باريس وقال: "يجب على الجميع أن يشارك في فعالية 6 كانون الثاني، لنظهر رفضنا للقوى الظلامية".
جاء في البيان الكتابي لديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب: "نستذكر بألم عميق واحترام شهدائنا ساكينة جانسيز (سارا)، فيدان دوغان (روجبين)، ليلى شايلماز (روناهي)، امينة كارا (أفين غويي)، مير برور(محمد شيرين آيدن) وعبدالرحمن كزل الذين اُغتيلوا في باريس من قبل الدولة التركية".
وجاء في البيان:
"بالرغم من أن القوى التي تقف خلف المجزرة معروفة إلا أنه لم يتم الكشف عن المجزرتين اللتان اُرتكبتا في باريس، وهذا يدل على أن فرنسا ذات علاقة قوية بهذه المجازر.
إن فرنسا إحدى منسقي اتفاقية سايكس بيكو ولوزان، حيث كانت سبباً في تقسيم جغرافية كردستان وابقائها دون مكانة وتحت الاحتلال. وتعطي الأولوية لسياسات الإبادة الجماعية التي تمارسها الدولة التركية ضد الشعب الكردي.
إن فرنسا هي بالوقت ذاته مركز الهجمات على قياديات حركة المرأة التي تناضل على الخط الإيديولوجي لحركة حرية كردستان بقيادة القائد آبو وحزب العمال الكردستاني PKK ضد مخطط الإبادة الجماعية للكرد، في أوروبا، وتحمل مسؤولية المجزرة الأولى والثانية في باريس.
فرنسا أيضا دولة موضع الشك المباشر، ويمكنها كشف إزالة الستار عن المجازر ومحاكمة القتلة الحقيقيين وراء الكواليس، ندعو سلطات الدولة الفرنسية؛ إن النظام الفاشي للدولة التركية الذي يبلغ عمره القرن هو في مرحلة الانهيار، ومن المستحيل عليه أن يستمر في سياساته حول الإبادة الجماعية للكرد وعليه أن يواجه القضية الكردية، على الدولة الفرنسية القيام بدورها للحل كدولة، وفي إطار الكشف عن المجازر التي ترتكب بحق القياديات الكرد، يجب أن تكون الرد لآمال الرأي العام وأيضاً وحمل مسؤولية حل القضية الكردية على عاتقها.
إن ضمان العدالة هو الرغبة المشتركة للشعب الكردي، أصدقائه والرأي العام وخاصة جميع أولئك الذين يعارضون الإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة".
’ يجب أن يكون الجميع في باريس ’
وناشد مؤتمر الشعب قائلاً؛ دعوتنا لشعبنا وأصدقائنا: "يجب على الجميع أن يكون يوم 6 كانون الثاني في باريس من أجل الكشف عن القتلة الحقيقيين وضمانة للعدالة، ومحاسبة قتلة القياديات الرائدات، وليعلموا بأننا لن نصمت ابداً وسنطالب بمحاسبة الجناة، ونصعد من غضبنا المتبع ضد الظلام المفروض على المجزرة".