أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) بياناً قبيل حلول أيام مهمة مثل 8 آذار اليوم العالمي للمرأة الكادحة وعيد نوروز 21 آذار ويوم البطولة الوطني 28 آذار، ودعا كافة أبناء الشعب الكردي إلى دعم حملة حرية القائد عبد الله أوجلان وتعزيز النضال ضد هجمات الإبادة الجماعية.

وكان نص بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا كالآتي:

"يجب أن يستمر نضالنا من أجل حرية القائد آبو بكل عزم وتصميم خلال شهر آذار، الذي يعد شهر الإبادة الجماعية والنضال.

إن القائد آبو هو قائد مسعى كردستان الحرة وتركيا الديمقراطية، ولهذا السبب يواصل النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية شن هجمات الإبادة الجماعية على الشعب الكردي في شخص القائد آبو.

ومن أجل توسيع نطاق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023، دخلنا نحن، مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، وجميع مكوناته مرحلة جديدة.

ونؤكد أننا سنناضل ضد المتآمرين الدوليين وهجمات الإبادة الجماعية التي تشنها الدولة التركية الفاشية، ونحتفل بالثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة الكادحة، ونوروز 2024، و28 آذار يوم البطولة الوطني، يوم ميلاد القائد آبو في الرابع من نيسان ويوم العمال العالمي في الأول من أيار بارتباط تام بهذه الحملة العالمية، ونحن، الملايين من الأشخاص، سنعلي أصواتنا معاً في الميادين تحت شعار "الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية".

كما نشدد أننا لم ولن ننسى مجازر حلبجة وقامشلو وحي غازي وعفرين.

واغتال الدكتاتور صدام حسين 5 آلاف كردي بالغاز الكيماوي في حلبجة عام 1988، كما ارتكبت دولة الاحتلال التركي مجزرة حي غازي في 12 آذار 1995 في إسطنبول، وفي 12 آذار 2004، ارتكب النظام السوري مجزرة بحق الشعب الكردي من خلال إحداث فتنة بين الكرد والعرب، واحتلت فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مدينة عفرين في 18 آذار 2018 بنفس العقلية وسياسات المجازر، وعلى الرغم من هذا كله، لم تعق كل سياسات الإبادة الجماعية والاحتلال هذه نضال شعب كردستان من أجل الحرية، بل على العكس، زادت من غضبه وإصراره على النضال.

إننا في مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، ندعو جميع أبناء شعب كردستان إلى تأدية واجباتهم ومسؤولياتهم الضميرية والأخلاقية وتعزيز النضال ضد هذه المجازر وهجمات الإبادة الجماعية في كل مكان على أساس الوحدة الوطنية وتحقيق حرية شعبهم وهو ما يعد أكبر مطلب لشهدائنا".