مؤسسات المجتمع المدني في حلب تنهي اجتماعها السنوي
عقدت مؤسسات المجتمع المدني في حلب، اجتماعها السنوي تحت شعار "بالاتحادات والتنظيم تنتصر إرادة الشعوب"، واختتمته بجملة من المقترحات.
عقدت مؤسسات المجتمع المدني في حلب، اجتماعها السنوي تحت شعار "بالاتحادات والتنظيم تنتصر إرادة الشعوب"، واختتمته بجملة من المقترحات.
عقدت مؤسسات المجتمع المدني -حلب، اجتماعها السنوي في صالة طلة حلب الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود، بحضور ممثلي وممثلات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسة واتحادات ومجالس مؤسسات المجتمع المدني.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلا ذلك قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان من قبل الرئيس المشترك لمؤسسات المجتمع المدني، مرعي الشبلي
ومن ثم قيّمت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا، روكن أحمد مجمل الأوضاع السياسية في المنطقة والعالم، مشيرة إلى الحملة العالمية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وقالت: "عندما يطالب المئات من المراكز حول العالم بحرية القائد عبد الله أوجلان إذاً الجميع مدرك بأن مفتاح الحل يكمن في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وأن الأنظمة الحاكمة لم تجلب للشعوب غير الهلاك، وإنها باتت عاجزة عن إنهاء معاناة الشعوب".
كما قرأت عضوة مجلس مؤسسات المجتمع المدني في حلب نجوى شيخ أحمد التقرير السنوي لمؤسسات المجتمع المدني، والذي أشير خلاله إلى المبادرة التي قدمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لحل الأزمة السورية وقالت: "جاءت هذه المبادرة كموقف صريح وواضح على مدى جدية وحرص هذه الإدارة المشكلة في شمال وشرق سوريا ورداً على العقلية المركزية في دمشق ولمواجهة السياسات اللاأخلاقية لأردوغان وزمرته".
أما فيما يخص الانتهاكات المستمرة في عفرين منذ احتلالها من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، فجاء في التقرير: "لقد استمرت الانتهاكات التركية ومرتزقتها بحق القاطنين في عفرين من خلال فرض الإتاوات وحوادث الخطف والاغتصاب وممارساتها الوحشية بحق الإنسان والطبيعة واستمرار سياسة التتريك وبناء الجدار العازل".
الوضع التنظيمي
وشرح التقرير عمل الاتحادات المشكلة والتنسيق المستمر بينها، وكيفية تسييرها للعمل من خلال آلية التنظيم وحل المشكلات التي تعرضت لها خلال العام، وعقدها سلسلة اجتماعات موسعة ومصغرة بصدد تشكيل وتفعيل الاتحادات.
ومن ثم افتتح باب النقاش أمام المشاركين لإبداء مقترحاتهم وتقييم التقرير السنوي، حيث حمّل الإداري في اتحاد الصيادلة جوان خليل، حكومة دمشق مسؤولية افتقار حيي الشيخ مقصود والأشرفية للأدوية وقال: "منذ أكثر من عام لا نجد حلاً لمشكلة نقص الأدوية، وفي حال تأمينها يتم فرض مبالغ مالية تتجاوز المليون ليرة من قبل عناصر حكومة دمشق على الحواجز المحاطة بالحيين".
أما الإدارية في قسم البيئة والنظافة التابع لبلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مريم خليل فطالبت بتفعيل لجنة ضمن اتحاد الكادحين للاهتمام بوضع العمال والاطلاع على أوضاعهم، ووضع قانون لتنظيم عملهم ورفع سوية عمل الكادحين.
مخطط مؤسسات المجتمع المدني
في الختام قرئت مقترحات الاجتماع من قبل الإداري في مجلس مؤسسات المجتمع المدني كاميران ظاظا، للعمل على تنفيذها في العام الجديد، وتضمنت استكمال تأسيس الاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني، تفعيل الاتحادات المشكلة تنظيمياً، والبالغة عددها 70 اتحاداً عبر عقد الاجتماعات لها وتعريفها بمهامها وتشكيل مجالس لها لتأمين سيرورة عملها، زيارة الورشات الكبيرة والصغيرة والاطلاع على وضع العمال وعقد اجتماعات دورية، وتنظيم دورات تدريبية في مؤسسات المجتمع المدني بشكل مستمر وتكثيف الزيارات لكافة أعضاء الاتحادات والاطلاع على أوضاعهم.