معتقلات كبزي ينضممن إلى حملة الإضراب عن الطعام
أعلنت المعتقلات السياسيات في سجن كبزي انضمامهن إلى حملة الإضراب عن الطعام ضد العزلة المفروضة في إمرالي.
أعلنت المعتقلات السياسيات في سجن كبزي انضمامهن إلى حملة الإضراب عن الطعام ضد العزلة المفروضة في إمرالي.
بدأ المعتقلون السياسيون في سجون شمال كردستان وتركيا إضراباً عن الطعام ضمن حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية"، كما أعلنت المعتقلات السياسيات في سجن كبزي عن مشاركتهن في الحملة.
وشاركت المعتقلات رسالة مع الرأي العام وقلن فيها: "إن جمهورية تركيا، التي تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسها، تأسست بفضل المقاومة والتضحيات الكبيرة لشعب الأناضول ومزبوتاميا القديم، لكن القوى المهيمنة الداخلية والخارجية أجبرت الجمهورية على التحول إلى العقلية القومية الوحدوية وحولت بلادنا إلى سجن للناس والحقوق، لقد فرضت القوى الرأسمالية الغربية نفسها للسيطرة على الشرق الأوسط، ولهذا السبب، قدموا معاهدة لوزان، وهي وثيقة تسمح باضطهاد وتقسيم دولة الكرد من قبل الدولة التركية.
إن الشعب والوطنيين والثوريين والمدافعين عن البيئة والمناهضين للرأسمالية والإمبريالية والمسلمين الحقيقيين، وأبناء البلاد المثقفين الذين شاركوا في تأسيس الجمهورية، يدفعون أثماناً كبيرة ويقاومون منذ قرن لكي تصبح الجمهورية ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان، وأحد هؤلاء أبناء البلاد هو القائد عبد الله أوجلان.
"يجب على الجميع القيام بمسؤوليتهم لإزالة العزلة"
لقد ظل السيد عبد الله أوجلان يبدي مقاومة فريدة ضد العزلة القاسية منذ 25 عاماً، ومن أجل إنهاء مآسي الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية التي أثرت على العالم أجمع، قام السيد عبد الله أوجلان بتطوير مشروع "وحدة شعوب الشرق الأوسط" من أجل أخوة شعوب الشرق الأوسط، وقام بتقديمه للرأي العام في تركيا والعالم، إنه يناضل من أجل السلام، إن القوات الدولية التي اعتقلت السيد أوجلان بمؤامرة، وأبقته في عزلة لمدة 25 عاماً، وبنت "نظام إمرالي للعزلة"، تريد تحييد السيد أوجلان من خلال ترك تركيا والشرق الأوسط ساحة معركة للشعوب، كما تم توثيق نظام عزلة إمرالي من قبل الدولة التركية، هذه العزلة تتم في كل البلاد وعلى شعبنا وأمل الديمقراطية، لقد تم تطوير هذا المشروع السياسي من أجل إبقاء القضية الكردية دائمة، ويجعل مشاكل الشرق الأوسط غير قابلة للحل، إن العزلة ممتدة من الحديث عن الأخبار وحتى انتهاك القوانين، وهي أيضاً دولية، إنها جريمة ضد الإنسانية، أولئك الذين يحافظون على هذا النظام هم تلك القوة بذاتها.
وطالما استمرت هذه العزلة، فلن يكون هناك دستور في البلاد، ومن أجل إرساء الديمقراطية في تركيا، يجب أن ينتهي حل القضية الكردية من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية، ولهذا السبب فإن دعوتنا للبشرية جمعاء هي أن تقوم فوراً بواجبها في رفع العزلة، وهذا هو واجبنا كلنا.
إننا كنساء معتقلات في سجن كبزي، نحتفل بحملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية" التي بدأتموها أنتم، شعبنا الوطني - الثوري - الديمقراطي، ونؤمن أنها ستحقق هدفها، لقد بدأنا أيضاً إضراباً مؤقتاً عن الطعام لدعم هذه الحملة.
إن الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان والحريات في البلاد وشعبنا سوف تظل معزولة طالما أن هناك عزلة في إمرالي، وما دامت العزلة في إمرالي مستمرة، فإن العزلة في الشرق الأوسط سوف تستمر، أنهوا العزلة! يحيا نضال شعبنا من أجل السلام والديمقراطية والحرية".