من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان، انطلقت "مسيرة الحرية الطويلة" الذي  ستستمر 25 يوماً، في اليوم العاشر في مدينة ميلون الفرنسية، جابت المسيرة في يومها العاشر ارجاء ساحة القديس جرجس، التي وصلتها الساعة 16:30،  وحمل المشاركون في المسيرة صور القائد  عبدالله أوجلان ولافتات كتب عليها  "الحرية لعبدالله أوجلان"، وردد المشاركين  شعارات "يعيش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد".

وزع المشاركون في المسيرة منشورات لتوعية الأشخاص المحيطين بهم حول العزلة، كما قدموا ملفات للتجار والمؤسسات الفرنسية حول العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبدلله أوجلان. 

وأدلى المشاركون بيان إلى الرأي العام  والصحافة، بدأ البيان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقى أردال شاهين  كلمة باسم المشاركين في المسيرة، ذكر شاهين أن مسيرتهم ستنتهي في 15 شباط/ فبراير أمام مبنى اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي  في ستراسبورغ ببيان، وقال: "اليوم نحن في اليوم الـ10 من المسيرة، سنصل إلى إيفري غداً، والقائد أبو محتجز بظروف قاسية في سجون الدولة التركية الفاشية منذ 25 عاما، ولا يستطيع القائد آبو ممارسة حقوقه المشروعة، مثل مقابلة محاميه وعائلته، ومن أجل تسليط الضوء على عزلة القائد آبو والمطالبة بحريته، بدأنا المسيرة الطويلة من أجل الحرية.

إن العزلة والحرية الجسدية للقائد دائما تكون موضع اهتمام  الشعب الكردي والمواطنين، زارت اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب قبل عامين سجن إمرالي، لكنها لم تدل بأية تصريح حول الزيارة، لذا قررنا إنهاء مسيرتنا يوم 15 شباط/ فبراير أمام مبنى اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب. 

وخلال المسيرة ردد المتظاهرون الأغاني والشعارات، وادلى المشاركون في المسيرة ببيان باللغة الفرنسية لتعريف الرأي العام الفرنسي بحقيقة العزلة، وأرسل الحشد المجتمع بطاقات بريدية إلى القائد عبد الله أوجلان.

وبحسب التوقيت المحلي، سيتم عقد اجتماع عام في مركز ميلون العام في الساعة 18:00.

وستقام مسيرة الغد في مدينة إيفري جنوب باريس، حيث ستقام أمسية للغناء الفولكلوري الأصيل هناك أيضاً.