مسيرة الحرية: كل الأماكن ستصبح عاصمة المقاومة

تحدثت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نوروز أويسال، في مسيرة الحرية الكبرى، وقالت: "ضد العقلية التي تعتبر الكرد غير موجودين، كل الأماكن عاصمة المقاومة، وستستمر هذه المسيرة حتى يتحرر السيد أوجلان".

تستمر مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت من جناحين من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وحل القضية الكردية في يومها العاشر، وغادر المشاركون في المسيرة بجناح "مسيرة الحرية الكبرى" بقرس في الساعات الأولى من الصباح من منطقة ليجى في آمد إلى منطقة فارقين، وسار جناح قرس لفترة طويلة على الطريق الواصل بين ليجى وفارقين، وبعد ذلك وصلوا إلى مركز المنطقة، وتم استقبال المشاركين بالورود وساروا إلى وسط المنطقة بالشعارات والأغاني.

وتحدثت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نوروز أويسال أرسلان باسم المشاركين في المسيرة، الذين وصلوا إلى مركز المنطقة رغم كل القيود والعراقيل، وقالت: " تركت المسيرة وراءها عشرة أيام، لقد ذكرنا في اليوم الأول أن هذه المسيرة لن تكون الأولى ولا الأخيرة، وستستمر هذه المسيرة حتى يتحرر السيد أوجلان، لقد جلبنا تحيات قلعة قرس، وجبل أرارات، وديكورة، وساكينة جانسيز، وخيري دورموش، وجيلان أونكول، والشعب الكرد بشوق إلى حريته منذ مائة عام، وواجه الشعب الكردي العديد من المجازر، حيث قُتل العشرات من الشباب في فرقين منذ فترة قريبة، ونحن نقود سياسة الحياة ضد الموت، ولقد رأينا الشوق إلى السلام في عيون الأمهات خلال مسيرتنا بأكملها، فالدولة تخاف من هذا الشوق، فإذا كان قائد الشعب الكردي يتعرض للعزلة، فإن الشعب الكردي يتعرض للعزلة أيضاً، ولقد اصبح كل مكان عاصمة المقاومة ضد العقلية التي تعتبر الكرد غير موجودين، اسم مسيرتنا مسيرة الحرية وسنأتي بهذه الحرية".

وبيّنت أويسال أن جناحي المسيرة ستجتمعان في آمد يوم 13 شباط، ودعت جميع الشعب إلى المسيرة، ومن ثم دخل المشاركون في المسيرة إلى مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.