نظمت حركة الهلال الذهبي في مقاطعة الرقة ملتقى أديباً تحت شعار "الشعر والأدب يلتقيان على أمواج إمرالي"، حول حياة القائد عبد الله أوجلان.
وتناول الملتقى الذي أدير من قبل القاصة والأديبة ماريا العجيلي، حياة القائد عبد الله أوجلان بمشاركة شاعرات وأديبات من الرقة والطبقة، وذلك ضمن 4 محاور.
وعلى هامش الملتقى، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع شاعرات وأديبات من مدينة الرقة، اللواتي أكدن أن القائد عبد الله اوجلان "حمامة السلام"، ونشر فكره واجب على كافة النساء.
وقالت الإدارية في حركة الهلال الذهبي بالرقة، ميديا سليمان، "عقدنا الملتقى الأدبي الذي يتناول حياة القائد عبد الله اوجلان بمشاركة عدد من الأديبات والشاعرات من الرقة والطبقة، وأدير الملتقى من قبل القاصة والأدبية ماريا العجيلي، وذلك ضمن أربعة محاور، مرحلة الطفولة، مرحلة المقاومة، مرحلة المؤامرة، مرحلة إمرالي".
وأكدت ميديا سليمان أن "القائد عبد الله اوجلان مسجون جسدياً ولكن فكره أصبح يُنير العالم بأسره، وباتت الشعوب مؤمنة بفكره، ولذلك تنادي بحريته الجسدية، ومشروع الأمة الديمقراطية خير دليل على مدى نجاح فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان".
وأوضحت: "وضع القائد عبد الله اوجلان الأساس لثورة المرأة لتنطلق بدورها لتحرير كافة النساء من الظلم والعبودية عن طريق المقاومة، والسير على درب النضال".
وبدورها، قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية ماري لثقافة والفنون والبيئة، جلاء حمزاوي: "يعتبر الملتقى نقلة نوعية وتاريخية في مدينة الرقة التي عانت من الإرهاب لسنوات طويلة، سواء من التنظيمات الإرهابية أو ما سبقها من الاستبداد والديكتاتورية طيلة 50 عاماً، وبفضل دماء الشهداء، تحررت المدينة والمرأة بشكل خاص، وباتت تشارك في جميع مجالات الحياة، نفتخر بثورة المرأة التي انطلقت لتحرير نساء الرقة من ظلم داعش، واصبحت نساء الرقة مثالاً يحتذى به على كامل الجغرافية السورية".
وتابعت: "القائد عبد الله اوجلان قائد أممي، وقائد جميع النساء في مدينة الرقة والمناطق التي تحررت من رجس داعش، والعديد من النساء يتطلعن للوصول إلى ما وصلت إليه المرأة في شمال وشرق وسوريا".
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية ماري لثقافة والفنون والبيئة أن "القائد عبد الله اوجلان أصبح رسول الإنسانية، والعدوان التركي يسعى لطمس فكر القائد، ولكن فكره بات يجوب العالم بأسره، لأنه ينادي بحرية كافة الشعوب".
وفي ختام حديثها، قالت جلاء حمزاوي: "سنعمل بالأدب والشعر والمقاومة والنضال لنثبت أنفسنا في المجتمع، والقلم يخيف الديكتاتورية ويقضي على كافة أنواع الاستبداد".