بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلته كلمة عضو مجلس الرقة العسكري، محمود الخلف الذي توجه بالعزاء لذوي الشهيد، وقال: "على الرغم من الألم الذي يعصر قلوبنا فإن شهادتك ستبقى تاجاً على رؤوسنا، وأنت حملت الشهادة على عاتقك ونحن اليوم نضع صورك على صدورنا ونعاهدك بالسير على خطاك في تحرير سوريا من الإرهاب".
وباسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، قالت عضوة المجلس، أمل إسماعيل "لن نقول كلمات العزاء بل سنبارك هذه المرة لعوائل الشهداء الذين كتبت أسماء أبنائها في صفحات التاريخ بحروف من ذهب، يا من قدمتم أبناءكم فداء للوطن من أجل العيش بحرية وكرامة".
وأضافت أمل إسماعيل "في ظل نجاحاتنا وتقدمنا نحو بناء أمة ديمقراطية حرة بفكر ونهج القائد عبد الله أوجلان لا يزال الاحتلال التركي يصعّد من هجماته على كافة مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ويضرب بكل غلّ وحقد بنيتنا التحتية والمنشآت الخدمية والمعامل ومطبعة الكتب المدرسية".
وفي ختام حديثها، دعت أمل إسماعيل إلى "الوقوف صفاً واحداً مع قواتنا العسكرية قوات سوريا الديمقراطية".
وفي ختام المراسم حمل رفاق الشهيد جثمانه ليوارى الثرى في مزار الشهداء في قرية الحكومية.