عقدت منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ويران شار المؤتمر العادي الأول في مبنى الحزب في المنطقة، وتم تعليق لافتة "مرحباً بكم مرة أخرى في مؤتمرنا العادي الأول من أجل الحرية" حيث انضم الكثير من الناس إلى المؤتمر.

وفي المؤتمر، تم انتخاب الديوان أولاً ثم أقيمت دقيقة تكريم لمن فقدوا أرواحهم في النضال من أجل الحرية والديمقراطية.

وتحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها  عمر أوجلان في المؤتمر، ولفت الانتباه إلى المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ستار منفيات آلجيجك (آخين سيدو) التي تم تسليم جثتها إلى عائلتها في صندوق من الكرتون بعد 5 سنوات وقال: "قبل عام  أيضاً تم تسليم جثمان أولاد العم علي ،رضا أرسلان وهاكان أصلان، إليه في صندوق، كما استلمت الوالدة  خالصة آكسوي المسجونة حالياً، جثمان طفلها عكيد إيبك في صندوق مرسل على متن شحنة، هذه هي حقيقة قصة شعبنا، هناك حرب في هذا البلد ولا يوجد قانون حرب، قد يكون هناك عداوة وحرب، ولكن هناك أيضاً حاجة إلى الأخلاق في الحرب، لكل شخص الحق في دفن جثته حسب معتقداته لكن للأسف، هذا هو عدم احترام الدولة للكرد ، وعلينا أن نعرف هذه الحقيقة أيضاً، بطبيعة الحال، شعبنا يعرف هذه القسوة، لكن على الذين يقولون إننا شعب ورجال دين أن يرفعوا أصواتهم ضد هذه القسوة، هذا هو الوقت المناسب لذلك، ومن يقول إننا نحمي الدين ونسير في طريق الله عليه أن يرى هذه الحقيقة ويقولها للمجتمع، لكن للأسف هم صامتون."

أكد عمر أوجلان باستمرار أن حل القضية الكردية ممكن مع قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وتابع حديثه على النحو التالي: "إلى أن يحصل شعبنا على حقوقه، سنواصل نضالنا، إن نضالنا هو نضال مشروع وسنعيش على جغرافية كردستان، الحل يكمن في تحقيق السلام ، هذا الحل موجود في جزيرة إمرالي، حيث السيد عبد الله أوجلان موجود، ومن يريد الحل عليه التوجه إلى جزيرة إمرالي وإنهاء العزلة، لقد بدأ السجناء في سجون كردستان وتركيا إضراباً لإنهاء العزلة المفروضة عليه وينبغي لنا أن نجعل أصواتهم مسموعة أكثر وأن نعمل بجد أكبر، ويجب أن نتبنى السجناء ولا نتركهم لوحدهم ونخفف العبء عنهم".

وبعد القاء الكلمات تم قراءة تقارير النشاط والتقارير المالية، ثم تم انتخاب كولسوم أوجلان داك دفيرن وإبراهيم أوزتورك كرئيسين مشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ويران شار.