مقاومة أمينة شانيشار مستمرة: المنظمات المهنية تزور المناوبة

زارت العديد من المنظمات المهنية مناوبة العدالة التي بدأتها الأم أمينة شانيشار.

تستمر مناوبة العدالة لأمينة شنياشار، التي قُتل زوجها وولديها في 14 حزيران 2018 في منطقة برسوس في رها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، أمام وزارة العدل في يومها الـ 81.

وبينما تواصل الأم أمينة شانيشار المناوبة مع ابنها فريد شانيشار، النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها، زار المناوبة أعضاء فروع غرفة المهندسين المعماريين في آمد، ميردين، سيرت، إيله، وان ورها، وأعضاء غرفة المهندسين المعماريين في آمد، ميردين، جوليك ورها، وغرفة المهندسين الميكانيكيين في آمد.

وشكر النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن رها فريد شانيشار أعضاء الفروع، وقال: "نحن أصحاب حق ومطلبنا هو تحقيق العدالة، لقد قُتل ثلاثة منا في المستشفى الحكومي، لقطات الكاميرا الأمنية للمستشفى موجودة في أرشيفات الدولة ولم يتم تقديمها إلى المحكمة، وتخوض الأم المناوبة أمام وزارة العدل منذ 81 يوماً، وكان وزير العدل قد التقى بوالدتي، ولكن بما أنه لم يتخذ أي إجراء، فإن والدتي مستمرة في خوض المناوبة، كما أن الباب الرئيسي لمبنى الوزارة حيث نحن الآن، وفي كل مرة تأتي الأم هنا، يتم إغلاق الأبواب الثلاثة إلى جانب الباب الرئيسي، وهذا يوضح مدى عدم جدوى وزارة العدل وعجزها، فعندما يظهر وزير العدل أمام الصحافة لا يفعل شيئاً سوى معاداة نفسه، ونحن محقون وسنحقق العدالة من خلال التضامن".

وبعد المناوبة، ذهبت الأم أمينة شانيشار إلى البرلمان مع ابنها فريد شانيشار.