وفي اليوم الثاني لفعالية الإضراب عن الطعام توافد العشرات من أهالي الطبقة والمكاتب واللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة الطبقة والمجالس العسكرية وحزب سوريا المستقبل ووجهاء وشيوخ العشائر ومجالس المدنية إلى داخل الخيمة.
وعرض خلال الفعالية سنفزيون عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد وكيف تم تسليمه واختطافه من قبل الدول التي عارضت وتخوفت من مشروعه الديمقراطي الذي يدعو لأخوة الشعوب والتخلص من الأنظمة الرأسمالية الحاكمة.
ومن ثم ألقي البيان الختامي للخيمة والذي قرئ من قبل عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان رياض الوالي وجاء في مستهله" في إطار الحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد الجسدية والتي انطلقت في الـ10 من شهر تشرين الأول والتي جابت 74 مركزاً دعماً لمقاومة المناضلين في سجون المحتل التركي تحت شعار" بروح مقاومة الشعوب سنحطم العزلة ونحرر القائد عبد الله أوجلان نظمت المبادرة السورية لحرية القائد وأمهات السلام فعالية الإضراب عن الطعام ".
وِأشار البيان إلى" المقاومة التي يبديها الآلاف من المعتقلين في سجون الفاشية التركية التي لم يرَ مثلها مثيل من قبل والذين دخلوا يومهم الـ24 في الأإضراب عن الطعام داخل معتقلاتهم تضامناً مع الحملة العالمية التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ".
وأضاف البيان" مرت 25عاماً على مقاومة القائد التاريخية والمستمرة كل هذه الأعوام باتت مصدر النور والقوة للشعوب المؤمنة بفكره وفلسفته حيث بين للعالم أجمع مدى تعلق الشعوب والعالم به لأنه يحمل في طيات فكره طوق النجاة في الوصول إلى الحرية وإن محاولات الدول والأنظمة الرأسمالية باءت بفشل ذريع".
وأكد البيان" إن هذه الحملة التي أطلقت ستكون قاعدة متينة للنضال العالمي من أجل السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى تحقيق حرية القائد الجسدية وإن النضال يتجلى اليوم بوحدة الشعوب وانضمامهم لهذه الحملة التي تكللت بالنجاح والمقاومة السلمية الحاملة لفكر القائد وفلسفته بحل القضايا العالقة في المنطقة والشرق الأوسط".
وشدد البيان تأكيده على "مواصلة النضال حتى تحقيق كافة مطالبهم ، مبيناً أنه" بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أظهرت حقيقة وجوهر الشعوب لنرى اليوم كافة المكونات تتحد ضد الفاشية التركية التي تعادي تطلعاتهم وآمالهم".
وفي الختام حمل البيان " لجنة مناهضة التعذيب والمنظمات التي تدعي مناصرة حقوق الإنسان المسؤولية التامة عن صحة القائد، وليعملوا أن صمتهم هذا ما هو إلا دليل على مشاركتهم في المؤامرة ضد القائد وبحق شعوب المنطقة فحرية القائد هي حرية الشعوب وهي السلام والأمان".