وفي السياق جاء في بيان للمنظمة مايلي :
تدين يزدا بشدة الغارات الجوية التركية الاخيرة والمستمرة في منطقة سنجار، والتي زادت من معاناة المدنيين الإيزيديين. هذه الهجمات تقوض السلامة والاستقرار الضروريين لتعافي المجتمع، وتعرقل عودة النازحين الإيزيديين إلى موطنهم الأصلي، وتزيد من انعدام الأمن والاستقرار في سنجار والعراق.
تشكل العمليات العسكرية الجارية مخاطر كبيرة على حياة المدنيين، وقد أدت في السابق إلى خسائر مأساوية، بما في ذلك مقتل أطفال. تبرز هذه الحوادث الحاجة الملحة لجميع الأطراف لإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي والمبادئ الأساسية الثلاثة: التمييز، والتناسب، والاحتياط.
يواجه العديد من الناجين الإيزيديين تحديات صحية نفسية حادة نتيجة الفظائع السابقة والعنف والنزوح والفقدان. يعطل تجدد العنف عملية الشفاء ويستمر في دورة الصدمة، مما يجعل من الصعب على المجتمع أن يشعر بالأمان ويعود ويعيد بناء حياته. لقد أثرت الضربات التركية وغيرها من الصراعات الجيوسياسية الوطنية والإقليمية على عملية عودة أكثر من 200,000 إيزيدي إلى موطنهم بعد أكثر من عشر سنوات من إبادة داعش الجماعية.
تحث يزدا على احترام سيادة العراق والقانون الدولي والحق الأساسي لشعبه في العيش بسلام وأمان. نناشد المجتمع الدولي لتسهيل حل سلمي يضمن سلامة السكان الإيزيديين في سنجار. كما نجدد دعوتنا للحكومة العراقية لتثبيت الوضع الأمني في سنجار وتوحيد المقاتلين والجماعات المسلحة المختلفة تحت مظلة النظام الدفاعي العراقي.
تظل يزدا ملتزمة بالدفاع عن حقوق وسلامة ورفاهية المجتمع الإيزيدي وجميع المجتمعات الأخرى في سنجار والعراق. نقف متضامنين مع جميع المتضررين من الغارات الجوية الأخيرة، ونجدد دعوتنا للسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان في سنجار.