منظمة ستيرك تستنكر هجمات الاحتلال التركي

استنكرت منظمة ستيرك لحماية حقوق الطفل، هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة منبج وريفها، ودعت الجهات المعنية إلى وضع حدّ لقتل الأطفال.

أدلت منظمة ستيرك لمتابعة وحماية حقوق الطفل، ببيان إلى الرأي العام، تنديداً بجرائم الاحتلال التركي في المنطقة، وشجبت القصف التركي الذي طال قرية طحنة في مقاطعة منبج، والذي أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 3 آخرين من عائلة واحدة، في 10 تشرين الأول. 

قرئ البيان في باحة مدرسة الشهيد مصطفى كلو بمدينة قامشلو، وجاء فيه: "نتيجة الحروب والنزاعات التي تحدث في أنحاء العالم يكون الأطفال هم الضحايا. وفي إقليم شمال وشرق سوريا، الأطفال هم ضحايا الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على الإقليم، آخرها القصف الذي شنته في 10-10-2024 على قرية طحنة الكبيرة في ريف مقاطعة منبج، واستشهد فيه طفلان بعمر بين (5 إلى 9 سنوات) وأصيب 3 أطفال آخرين في حادثة ليست جديدة، وإنما مستمرة من قبل تركيا التي تستهدف المنطقة برمتها.

وباسم منظمة ستيرك لمتابعة وحماية حقوق الطفل، وباسم أطفال شمال وشرق سوريا، نناشد القوى الدولية، القيام بواجبها، وفق الاتفاقات والمعاهدات التي تم التوقيع عليها لحماية الأطفال والدفاع عن حقوقهم".