نشرت منظمة المرأة الكردستانية الحرة، في الذكرى السنوية لمجزرة باريس الثانية بياناً مكتوباً.

ونص البيان:

"مجزرة التي ارتكبت في 23 كانون الأول عام 2022 في باريس نفذها نظام السلطة الذكورية، لقد شُن هجوماً في شخص الثورية والريادية أفين غويي على نضال وقيم المرأة الأم منذ خمسة آلاف عام، وفي شخص الفنان الكردي مير برور تم الهجوم على الثقافة والهوية الكردية، وفي شخص الوطني الكردي عبد الرحمن كزل، كان هجوماً على الولاء ومحبة الشعب الكردي لنموذج المجتمع الديمقراطي، البيئي وحرية المرأة.

إننا نعتبر هذه المجزرة استمراراً للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد آبو، وكذلك استمراراً لهذه المؤامرة التي تمت بتاريخ 9 كانون الثاني 2013 ضد الثائرة سارة التي كرست كل لحظة من حياتها للنضال على مدى 40 عاماً ورفاقها، واتضح استمرار هذه المجزرة، إلى أي مدى يكون وعي الرأسماليين والدولة القومية عميقاً حيال نضال المرأة الحرة ولا يقبلها.

إن استهداف النساء الثوريات والرياديات كان نتيجة موقفهن البطولي، ولأن الصفات التي بنتها في شخصيتها كانت ضد ذلك النظام، كانت ضد العقلية التي تضحي بالمرأة من أجل مصالحها، كان هذا الهجوم هجوماً مخططاً للوعي الجنسي والرأسمالي، وهجوماً على ثورة المرأة، الحياة، الحرية، ولذلك فإننا ندعو جميع النساء بتصعيد وتيرة النضال بروح واحدة وصوت واحد، ونحن كمنظمة المرأة الحرة في كردستان، ندين بشدة هذه المجزرة ونتعهد بمواصلة تصعيد وتيرة النضال من أجل الحرية، كنساء سندمر نظام السلطة الذكورية وننتصر في النضال من أجل الحرية بكفاحنا وتنظيمنا وإرادتنا ووحدتنا، ومن خلال نضال المرأة، ستنمي بذور الحرية للبشرية جمعاء".