منظمات حقوقية تطالب بإنهاء العزلة
أبدت منظمات حقوقية عن رفضها للعزلة في إمرالي وقالت إن العزلة تمنع حل القضية الكردية.
أبدت منظمات حقوقية عن رفضها للعزلة في إمرالي وقالت إن العزلة تمنع حل القضية الكردية.
أدلى فروع وقف الأبحاث الحقوقية الاجتماعية TOHAV، جمعية حقوقيون من اجل الحرية OHD وجمعية حقوق الإنسان ÎHDفي إسطنبول ببيان بخصوص الإضراب عن الطعام الذي أطلقه المعتقلين السياسيين من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان الذي يتم أسره منذ 25 عاماً في السجن ذا النموذج F ذي الحراسة المشددة في إمرالي ولا يتم تلقي معلومات عنه منذ 34 شهر وبدأوا حل القضية الكردية.
حيث تم الإدلاء بالبيان في مبنى جمعية حقوق الإنسان ÎHD في بيوغلو، وذلك بمشاركة ممثلي المؤسسات المذكورة والعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان.
تحدثت رئيسة فرع جمعية حقوق الإنسان ÎHDفي إسطنبول غولسرن يولري بدايةً في البيان وقالت بالرغم من رفض المنظمات الحقوقية وحقوق الإنسان للعزلة إلا أنهم لم يجدوا الحل لهذه المسألة وواصلت: "لا تزال العزلة في إمرالي قيد التنفيذ، كما أصبحت العزلة على السجون ذات النماذج S و Y منظمة".
بعدها تم قراءة البيان المشترك من قبل عضوة لجنة السجون فرع جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHD بيريفان بكجي.
ذكرت بكجي أنه أضرب 160 معتقل في 20 سجن في منطقة مرمره عن الطعام وتابعت: "قالوا خلال زيارتنا لهذه السجون انهم كمجموعة تتألف إحداها من 1 الى 6 أشخاص يقومون بالتناوب على الفعالية ليثام بتسليمها لمجموعة أخرى كل 5-15 يوم، فيما تم الحُكم في بعض السجون على المعتقلين الذين شاركوا في الفعالية بالسجن الانفرادي والعقوبات الانضباطية ومنعهم من المشاركة في الفعالية، كما لم يتمكن المعتقلون في بعض الأماكن من الحصول على المواد الأساسية بعد الفعالية في الأنشطة السابقة، ولأن كانت هناك أضرار دائمة ووفيات، لذلك لدينا مخاوف".
وتابعت بكجي حديثها مشيرةً إلى أن تم استهداف جسد وروح المعتقلين في العزلة، انتشر أسلوب تعذيب مع الوقت وأضافت: "إن العزلة شيء لا إنساني وإن فُرضت على من كان، وأيضاً هي انتهاك للحقوق والقوانين، حوّل هذا النوع من التعذيب السجون إلى مكان لا يمكن العيش فيه، يجري المعتقلين اللقاءات في كافة السجون في تركيا مع عوائلهم، محاميهم ويتحدثون عبر الهاتف إلا في سجن إمرالي كل شيء ممنوع، يتم انتهاك الحقوق المحلية والدولية في إمرالي، إن العزلة التي تستمر في إمرالي منذ أعوام هي أسلوب تعذيب، وأيضاً أنها من أكبر العقبات امام حل القضية الكردية بالسبل الديمقراطية، أصبحت العزلة هنا سبب العديد لتنظيم فعاليات الإضراب عن الطعام وفقدان المعتقلين لحياتهم".
استمرت بكجي مضيفةً أن تركيا هي جانب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME) وقبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME)بالزيارة الشخصية وواصلت: "أنها مجبرة على تنفيذ القرارات التي اقترحتها لجنة الوزراء في المجلس الأوروبي، كما أن لجنه مناهضة التعذيب الدولية CPTأيضاً لها الصلاحية للتدقيق، قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME) وايضاً لجنة مناهضة التعذيب الدولية CPTفي ثبوتياتها أن العزلة في إمرالي غير مقبولة وطالبوا باستمرار إجراء لقاءات المحامين والعائلة بشكل منظم، كما أن سجلات مانديلا تحظر عقوبة الحجر الانفرادي، على الرغم من قرار العمل الذي اتخذته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أيلول 2022، إلا أنه لا يتم تلقي أي معلومات من المعتقلين في إمرالي خلال الـ 34 شهراً ماضياً، يجب إنهاء العزلة المفروضة في سجن جزيرة إمرالي فوراً ويجب تنفيذ الحق في مقابلة محاميه وعائلته والاتصال بهم عبر الهاتف".
أشارت المحامية بكجي إلى ضرورة إجراء فحوصات صحية بشكل منتظم للمعتقلين، وقالت: "هناك حاجة لأطباء مستقلين ليتمكنوا من الذهاب إلى السجون وتقديم العلاج، وإعطاء المواد الأساسية مثل الماء، الملح، السكر وفيتامين ب1 لتجنب الإعاقات الدائمة والحالات التي تهدد الحياة، إن مطالب المعتقلين هي إنهاء العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان وإجراء لقاء مع محاميه وعائلته، ومن أجل حل القضية فإننا في البداية ندعو وزارة العدل وجميع مؤسسات الحقوقية وحقوق الإنسان الوطنية والدولية الى التصرف بحساسية".
كما وتحدث كل من المحامية يامغور كافاك عضوة جمعية المحامين المعاصرين (ÇHD) ومديرة وقف الأبحاث الحقوقية الاجتماعية TOHAV دستينا يلدز، والمحامي ويسي اسكي عضو جمعية حقوقيون من اجل الحرية OHD بعد إلقاء بكجي لكلمتها وقالوا في الكلمات التي ألقوها إنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق مطالب موكليهم وإنهاء الانتهاكات.