في الندوة التي عقدت في برلين، وبعد دقيقة صمت على أرواح الذين فقدوا أرواحهم في النضال من أجل الثورة والاشتراكية، تم عرض شريط فيديو يظهر فيه محمد آجتين، عضو هيئة السجون ومجلس إدارة فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول، وقام بتقييم سياسة السجون في الدولة التركية.

وفي الجلسة التي استمرت بالعروض المقدمة نيابة عن منصة صوت السجناء TSP ومنظمة (Zora) للمرأة الشابة، تمت مناقشة سياسات السجون والعزل في الدول ومقاومة السجناء الثوريين.

وتم التأكيد خلال العروض على أن الثوريين في العديد من البلدان، من تركيا إلى الهند، ومن الفلبين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المكسيك إلى إيران، ومن ألمانيا إلى فرنسا، ومن إسرائيل إلى جنوب كردستان، يتعرضون لهجمات مثل الاعتقال والاحتجاز والتعذيب والعزل.

وقيل أنه يجب على الجميع تبني السجناء الثوار، كما ذكر أنه من واجب الذين في الخارج حماية السجناء الثوريين ومنع الهجمات.
وذكر أن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لمدة ثلاث سنوات عززت مقاومة السجناء.

وبينما انتقدت المنصة تزايد انتهاكات الحقوق في السجون وتكثيف الضغوط على السجناء، تم التأكيد على أن الاشتراكيين لن يرضخوا لهذه الضغوط، كما تم التأكيد على أهمية التضامن الدولي.

كما تمت مناقشة هجمات الدولة على القوى التقدمية والثورية في ألمانيا، وبينما قيل أن القانون الجنائي يحاول إسكات الثوار والتقدميين، تم التأكيد على أن مكافحة العنف ضد المرأة أمر مشروع.

وبعد العروض التقديمية، دارت نقاشات بين المشاركين، وتمت الدعوة إلى نضال موحد، وخاصة ضد هجمات الدولة الألمانية ضد الثوار والمناهضين للفاشية.

وعُرضت في الندوة صور لسجناء من سجون من دول مختلفة.

وانتهت الندوة بشعار "الحرية للسجناء السياسيين".