وفي هذا الصدد، تحدثت العضوة في مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج، فاطمة عزو بخصوص الهجمات الاحتلالية على المنطقة، قائلة: "ندين ونستنكر هذه الهجمات الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا، فهدفها هي أن تزعزع أمن واستقرار مناطقنا وبث الخوف في قلوب أهالي المنطقة".
وأضافت: " تستهدف دولة الاحتلال لقمة عيش الأهالي من خلال ضرباتها على محطات الكهرباء والمنشآت النفطية، فهي تريد أن تكسر قوتنا، فنحن باقون وسائرون على نهج القائد ودرب شهداءنا ولن نتخلى عن المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء".
ووجهت فاطمة عزو رسالتها إلى الدولة التركية ومرتزقتها وقالت فيها "باسم عوائل وأبناء وزوجات وأمهات الشهداء كافةً، أقول للدولة التركية مهما كثفت من ضرباتها فأننا صامدون أمام كل هذه الهجمات والاعتداءات ضد مناطقنا وشعبنا، فهذه الضربات تزيدنا عزيمة وإصرار ولن نتخلى عن شبراً من أراضينا".
ومن جانبه قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها ربيع عزالدين الحمادة: "نستنكر هجمات وضربات الاحتلال التركي على مناطقنا في إقليم شمال وشرق سوريا، الذي يهدف من خلالها كسر وإضعاف الإدارة الذاتية في تقديم سبل الحياة لشعوب المنطقة".
وأضاف، "الدولة التركية استهدفت سجن غويران في الحسكة، الذي يحتجز فيه المئات من إرهابيي تنظيم داعش الذين كانت تدعمهم وتحتضنهم طيلة السنوات الماضية، لكي تعيد تنشيط تنظيم داعش مرةً أخرى".
وأدان ربيع من خلال حديثه صمت المجتمع الدولي، قائلاً "نحن كمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج، ندين ونستنكر المجتمع الدولي على التزامه الصمت والتخاذل تجاه إجرام الدولة التركية الذي تعدى كل القيم الإنسانية تجاه مناطق إقليم شمال وشرق سوريا".