مناوبة العدالة: سيستمر هذا النضال حتى نبلغ هدفنا
أعلن نشطاء مناوبة العدالة أنهم سيواصلون نضالهم حتى يصلوا إلى هدفهم ووجهوا هذه الرسالة: "اليوم يوم الحرية، والنهاية ستكون فريدة".
أعلن نشطاء مناوبة العدالة أنهم سيواصلون نضالهم حتى يصلوا إلى هدفهم ووجهوا هذه الرسالة: "اليوم يوم الحرية، والنهاية ستكون فريدة".
تستمر مناوبة العدالة، التي تقام من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان المسجون في سجن من النموذج F شديد الحراسة في إمرالي والذي لم يتم الحصول على أي معلومات عنه منذ 35 شهراً ومن أجل حل القضية الكردية، في العديد من المدن.
وان
تستمر مناوبة العدالة التي بدأها أقارب السجناء في مدينة وان وجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في يومها السادس والخمسين، ويستمر النشاط في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في وان، وزار مناوبة العدالة اليوم عضوة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Party) في وان كلدرن فارلي، وعائلات السجناء في أرديش، وسكان منطقة ألتنتبه، والكثير من الناس.
ولفتت إحدى أمهات السجناء، عزيزة شاكر، التي تحدثت خلال الزيارة، النظر إلى الضغوط التي يتعرض لها السجناء وقالت: "لقد عرفنا أنفسنا كشعب كردي من جديد، وهذا حدث بفضل القائد أوجلان، لا نريد الحرب بعد الآن"، كما طالبت إحدى أمهات السجناء شفيقة أكنجي بتحقيق مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام ورفع العزلة عن عبد الله أوجلان، وتابعت حديثها: "لا نريد أن تُراق الدماء بعد الآن، هناك قمع وظلم على يطبق على معتقلينا وعلى السيد أوجلان، إذا تم إطلاق سراح السيد أوجلان، فسيتم إطلاق سراح سجنائنا أيضاً، وحتى سجناؤنا المرضى لا يتم علاجهم"، وتحدث أحد آباء المعتقلين صالح أرغون كالتالي: "أدين عزلة السيد عبد الله أوجلان، اليوم يتم تطبيق العزلة في جميع السجون، إن نضالنا سيستمر حتى تحقيق مطالب المعتقلين ورفع العزلة عن السيد عبد الله أوجلان، اليوم هو يومنا، الآن هو يوم الحرية، النهاية ستكون فريدة من نوعها سنتكاتف ونزيل هذا الظلم".
وبعد الخطابات تواصلت مناوبة العدالة بشعار "عاشت مقاومة السجون".
مرسين
وفي مرسين، انطلقت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (Cukurova TUAY-DER) واستمر النشاط في مبنى الجمعية لليوم السابع والخمسين، وبالإضافة إلى أعضاء مجلس أمهات السلام، شارك الشعب أيضاً في الفعالية، ورُفعت شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"المرأة، الحياة، الحرية" خلال الفعالية.
واستمرت الفعالية التي تمت على مدار اليوم بزيارات لدعمها، وبالخطابات التي قالتها الأمهات.
ماردين
استمرت مناوبة العدالة في ماردين بقيادة أمهات السلام وعائلات السجناء، في يومها الثالث والعشرين في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية DBP بالمدينة، وكان من بين الذين زاروا الفعالية الفنانة هاجر، وقالت إحدى أمهات السلام، فرحة أكبولوت في مناوبة العدالة إن العزلة لا تُطبق فقط على عبد الله أوجلان والسجناء، بل تُطبق على جميع الشعوب أيضاً، ولفتت النظر إلى حالة السجناء المرضى وتابعت حديثها كالتالي: "يجب إزالة العزلة، الطريق واضح، نريد الحرية والسلام والمساواة والاستقرار، فلتتكاتف جميع الأمهات، نحن لا نريد أن تراق دماء أحد، وندعو جميع الأمهات للمشاركة في هذه الفعالية، لا يوجد حل بالحرب وإراقة الدماء، الحل يمكن أن يتم من خلال الحوار، نقول كفى وكفى فلتتوقف هذه الدماء، أوقفوا العزلة"، وأعربت والدة شيرين كسكين، المحتجزة في سجن بافرا تاي في سامسون، قدرية كسكين أيضاً عن رغبتها في إطلاق سراح عبد الله أوجلان وإطلاق سراح جميع السجناء وقالت: "نريد الحرية لشعبنا".
إسطنبول
انطلقت مناوبة العدالة التي قادتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة (MATUHAYDER) في إسطنبول وتستمر بيومها السابع والأربعين في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسنيورت، وُرفعت لافتات "لنكسر العزلة لنبني حياة حرة، ونكون صوت السجون"، و"من أجل العدالة لنكسر العزلة، ومن أجل السلام لنكن صوت السجون" في قاعة المبنى الذي أقيمت فيه الفعالية، وارتدى النشطاء مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" باللغتين الكردية والتركية، ورددوا شعارات "تعيش مقاومة السجون" و"يعيش القائد آبو".
وتستمر الزيارات لهذا النشاط، فقد زار الفعالية جمعية الأناضول لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (ANYAKAYDER)، ورئيس حزب الشعب الجمهوري في إسنيورت حسين إرجين والوفد المرافق له، وأعرب المشاركون خلال الزيارات عن تصميمهم على النضال.
الإضراب عن الطعام مستمر في أنقرة
بدأت فعالية الإضراب عن الطعام في منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في أنقرة دعماً لمقاومة السجناء وتستمر في يومها الخامس.
وقالت الناشطة المضربة عن الطعام قدرية أوزغان: "اليوم نحن مضربون عن الطعام كنساء وأمهات"، وطلبت قدرية أوزغان رفع العزلة عن السجناء وعبد الله أوجلان وقالت: "تم القبض على صلاح الدين دميرتاش وغلتان كشاناك وجميع سياسيينا، نحن لا نقبل هذا، لقد تم فرض هذه العزلة على قائدنا منذ 25 عاماً، يعزلون أوجلان ولا يسمحون له بلقاء عائلته ومحاميه، وإذا رُفعت العزلة، فسيتم رفع العزلة عن الكرد والأتراك أيضاً".
وتابعت قدرية أوزغان حديثها على النحو التالي: "باعتبارنا أمهات كريلا وأمهات سلام، لا نريد أن يراق دماء أبناء الأتراك ولا دماء أبناء الكرد، وألا يستشهد أحد، وهنا أناشد أيضاً أمهات الجنود؛ دعونا نتكاتف، دعونا نصنع السلام، إذا تم السلام فهو للجانبين".
وأقيمت فعالية اليوم من قبل النساء فقط، واتضح أن الفعالية ستنتهي غداً.