لمدة 34 شهراً لم يتم تلقي أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان المحتجز في سجن إمرالي شديد الحراسة من النموذج (F)، كما وتستمر اليوم فعاليات مناوبة العدالة التي بدأت في آمد ووان واسطنبول وأضنة ومرسين وأخيراً في إزمير كجزء من الحملة الدولية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

آمد

تستمر مناوبة العدال التي انطلقت بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين   (TUAY-DER) في آمد، أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب(Dem Partiyê)  في ناحية ريزان، وانضمت العديد من عوائل السجناء إلى فعالية مناوبة العدالة، وارتدت عوائل السجناء سترات كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية".

كما وتمت زيارات العديد من النواب وأعضاء المجالس للناشطين على مدار اليوم وأول الزوار كانوا أعضاء مجلس أمهات السلام في شرناخ وكان من بين الزوار الرئيس المشترك لبلدية سلوبي سليمان شاولك، ومديرو حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) لمركز ونواحي شرناخ، والرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب(Dem Partiyê)  في آمد، بنار ساكك تكين.

وأعرب الزوار عن دعمهم للناشطين وقالوا إنهم يدعمون عوائل السجناء، ولفت الزوار الانتباه إلى أهمية الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وقالوا إن الشعب الكردي أيضاً يعيش العزلة إلى جانب العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي.

كما أراد الناشطون زيادة تبني لفعالية مناوبة العدالة كما ودعوا الجميع للمشاركة في الفعالية.

وخلال الزيارة، أدى الناشطون والزوار الأغاني الكردية معاً، ورفعوا شعار "عاشت مقاومة السجون".

أضنة

وتستمر فعالية مناوبة العدالة التي أقامتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (TUAY-DER)في أضنة، ومرت على الفعالية شهر كامل، وتم رفع لافتات كتبت عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" و"سوف نكسر العزلة من أجل تحقيق العدالة، سوف نمثل صوت السجون من أجل السلام" في الفعالية.

وطالب الناشطون بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وقالت جواهر تمل، وهي إحدى الناشطات، إنها كأم تريد السلام ولا تريد أن تموت شبيبة الكرد والأتراك، وذكرت جواهر تمل أن قوة السلام بيد القائد عبد الله أوجلان، وطالبت بتهيئة الظروف الملائمة لحرية القائد عبد الله أوجلان فوراً.

مرسين

وتستمر فعاليات مناوبة العدالة بقيادة لجمعية جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TÛAY-DER)  في جوكوروف في يومها الثلاثين، كما ورفعت لافتات كتبت عليها شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد" و"المرأة، الحياة، الحرية" خلال فعالية مناوبة العدالة، وقد تم التعبير عن نفس المطالب في هذه الفعالية أيضاً.

وجاء العديد من الأشخاص لزيارة هذه الفعالية الذي ضم أعضاء جمعية أمهات السلام، وقام النائب عن حزب المساوا وديمقراطية الشعوب ( (DEM Partiyêعن مرسين، علي بوزان، ومدراء من الحزب من المركز والنواحي بزيارة الناشطين. 

وتحدث الرئيس المشترك لجمعية جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TÛAY-DER) في جوكوروف ، اركين ألتونتاش، خلال فعالية مناوبة العدالة، وقال إن الإضراب عن الطعام مستمر في 107 سجون، وقال أيضاً إن رسائل الناشطين واضحة، وذكر أنه يجب إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

وقالت صالحة أوميت، إحدى أمهات السجناء الذين شاركوا في فعالية: "قائدنا في السجن، يجب أن تنتهي العزلة عن قائدنا والسجناء، فلتنتهي هذه القسوة، ندائي لجميع الأمهات، يتوجب علينا جميعاً أن نتكاتف من أجل رفع هذه العزلة على القائد ويحل السلام.

اسطنبول

وتستمر فعاليات مناوبة العدالة التي انطلقت بقيادة جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (MA TUHAY-DER) في مرمرة، في مبنى جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين في اسنلر في إسطنبول، في يومها الحادي والعشرين، ورفعت في الفعالية لافتات كتبت عليها "لنحطم العزلة ونمثل صوت السجون" و"سوف نكسر العزلة من أجل بناء حياة حرة، سوف نمثل صوت السجون".

وارتدى الناشطون سترات كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" باللغتين الكردية والتركية، وخلال الفعالية، ردد المشاركون شعارات "عاشت مقاومة السجون"، و"عاش القائد آبو" و"المرأة، الحياة، الحرية" وجاء العديد من المواطنين لزيارة الناشطين.

وتحدث كومري آككول، أحد الناشطين، في هذه الفعالية وقال: على الجميع أن يتبنوا فعاليات مناوبة العدالة، وتابع آككول حديثه على النحو التالي: "أيا كان الشخص، عليه أن يدعم هذه الفعالية، لا تتركوا أمهات وعوائل السجناء بمفردهم، ندائي لشعبنا هو ألا يتركوا بعضهم البعض، لنتبنى ونمثل صوت السجون. من أجل تحقيق مطالب السجناء علينا أن نتضامن معهم، يتوجب على الجميع أن يصعدوا من نضالهم وكفاحهم".

وان

وتستمر فعاليات مناوبة العدالة التي انطلقت بقيادة جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUHAY-DER) في وان، في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) بالمدينة في يومها التاسع والعشرين، وقام نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partiyê) من وان كولدرن فارلي وزولكوف أوجار والعديد من النواب الآخرين بزيارة النشطاء، ورُفع شعار "عاشت مقاومة السجون" عدة مرات خلال الفعالية.