مناوبة العدالة: على الجميع أن يتحملوا المسؤولية

حيّ المشاركون في مناوبات العدالة التي تستمر للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، المعتقلين الذين يقاومون في السجون، كما دُعي الجميع للتحلي بالمسؤولية.

تتواصل فعاليات مناوبة العدالة التي بدأت بشعار "الحرية لعبد الله أوجلان حل للقضية الكردية" في مدن وان وآمد وأضنة ومرسين وإسطنبول.

وان

انطلقت مناوبة العدالة في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في يومها الثامن عشر، وذلك بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (TUHAY-DER)، وقامت النساء في حي خاجورت بزيارة النشطاء، وفي هذه الفعالية التي أقيمت على مدار اليوم، تم الدعوة إلى الوحدة والنضال من أجل كسر العزلة، وعبرت بهيجة بور، التي زارت النشطاء، عن استيائها حيال نظام العزلة وقالت: "نحيي هذه الفعاليات، يجب على جميع الأمهات والأسر الوقوف من أجل هذه المقاومة، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته أمام مقاومة الإضراب عن الطعام في السجون".

وردد المشاركون في المناوبة شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"يحيا القائد آبو".

آمد

تستمر مناوبة العدالة في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في يومها الثامن عشر تحت قيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، وقام الرئيسان المشتركان لاتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء Med TUHAD-FED، أمينة كايا وكرم جان بولات، إلى جانب المدراء والرئيس المشترك لجمعية حقوقيون من أجل الحرية في آمد (OHD)، رضا بولات، بزيارة النشطاء.

وتحدث رضا بولات، الرئيس المشترك لفرع OHD في آمد، خلال الزيارة وقال: "على الرغم من أن هذه القضية هي قضية اجتماعية، إلا أنها أيضاً قضية عمرها قرن من الزمان، ويستمر هذا العبء الثقيل بهذه الطريقة منذ أعوام 2018 و2019 و2021، إن مطالب السجناء هي مطالب مشروعة ولهذا يرفعون أصواتهم".

وخلال الفعالية، تم إطلاق شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"السجناء السياسيون شرفنا".

مرسين

تستمر مناوبة العدالة في مبنى جمعية TUAY-DER في جوكوروفا في يومها التاسع عشر، وتحدث خلال الفعالية الرئيس المشترك لمنظمة أكدنيز التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب نزار أسن وقال "إن السلام يمكن أن يأتي إلى الشعب التركي من خلال رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق مطالب السجناء السياسيين، وسيستمر نضالنا من أجل تحقيق هذه المطالب".

أضنة 

تستمر مناوبة العدالة في مبنى جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز أضنة في يومها التاسع عشر، وذكر النشطاء أنه على الجميع أن يرفعوا صوتهم من أجل الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان والسلام.