مناوبة العدالة.. لنوسع من مقاومة المعتقلين

تمت الدعوة خلال فعالية المناوبة التي أُطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان إلى مساندة مقاومة المعتقلين، وقالت تولاي حاتم أوغلاري:" يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل سوء وضع السجون".

تستمر مناوبات العدالة التي أُطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

إسطنبول

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين MA TUHAY-DER في مارماريا وبمساندة أقارب المعتقلين في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ( DEM Parti) في سانجاك تابه في إسطنبول، حيث تم تعليق لافتات كُتب عليها : سنكسر العزلة لبناء حياة حرة، كونوا صوتاً للسجون " و " سنكسر العزلة من أجل العدالة، سنصبح صوت السجون من أجل السلام " في صالة الفعالية، وارتدى الناشطون سترات كتب عليها باللغتين الكردية والتركية " العزلة جريمة  ضد الإنسانية  " ورددوا عدة مرات شعارات " المرأة، الحياة، الحياة "، " عاشت مقاومة السجون " و " عاش القائد آبو ".

وزار إداريو جمعية مرمرة لدعم عوائل السجناء والمعتقلين(MATUHAY-DER)، جمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول (ANYAKAY-DER)، جمعية مراقبة الهجرة (GOÇÎZDER)،  جمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD)، البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti)، شقيقة مظلوم دوغانن سراب موتلو دوغان،  قوى النضال المتحدة (BMG)، منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في بورصة، حركة المرأة الحرة(TJA)  منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في نواحي بيكوز، بورصه، اومريان، سلطان بلي، بنديك، ساريار، شيشلي في إسطنبول، فعالية مناوبة العدالة التي تستمر في يومها الـ/46/.

عُقدت جلسة حوارية من قبل إداري جمعية مرمرة لدعم عوائل السجناء والمعتقلين(MATUHAY-DER)، في منطقة سانجاك تابه، حيث أدار الجلسة عبد الله يلديز مدير MATUHAYDER، والناشط فينجه أكمان الجلسة، وشاركت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية DEM Parti جيجك أوتلو وأحمد أوزجان المحامي في جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHD كمتحدثين في الجلسة، وتم توجيه رسالة مساندة مقاومة المعتقلين خلال إلقاء الكلمات.

والقت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) جيجك أوتلو، كلمة استذكرت فيها الأشخاص الذين فقدوا خلال نضال الديمقراطية والحرية، وتابعت:" تريد الدولة الانتقام من الشعب الكردي والمعتقلين، من جهة تتعمق العزلة أكثر في السجون، ومن جهة أخرى يزداد عدد المعتقلين المرضى، أصبحت مؤسسات الطب الشرعي مراكز للموت، بالرغم من أنه يُقال بأنهم "لا يستطيعون البقاء في السجون "، إلا انه يتم احتجازهم في السجون، في حين يتم الإفراج عن أعضاء حزب الله، يجب أن نظهر غضبنا وموقفنا تجاه هذا الظلم والتمييز، يجب ان نواصل نضالنا ونستمر في رفع أصواتنا عالياً".

وأفادت أوتلو خلال كلمتها أن العزلة منتشرة اليوم على عموم المجتمع وتابعت:" منذ 35 شهراً ولا يتم تلقي معلومات عن السيد عبدالله أوجلان، تريد الدولة الانتقام من الشعب الكردي، يريد فرض العزلة على العمال والكادحين ايضاً، وإجبارهم على التبعية، حيث بدأ بالعزلة في البداية في السجون، والعزلة تعني الإبعاد، يمارس العزلة لإعاقة النضال، علينا أن نستمع إلى مطالب عوائلنا، تمارس هناك عزلة مشددة في الداخل، يجب أن تكون أعيننا وآذاننا في إمرالي أولاً، ثم في جميع السجون، لن نترك الأمهات اللواتي تشاركن في مناوبة العدالة وحدهن، بالتأكيد سندمر هذه الفاشية".

كما وقال المحامي أمد أوزجان أيضاً بأنهم يتابعون بشكل خاص منذ 27 تشرين الثاني وإلى الآن السجون في منطقة مارمارر، وأشار أوزجان إلى أنه زار ما يقارب العشرين سجن وأعد تقارير بخصوصها، وقال ما يلي:" عندما عقدنا لقاءات خلال هذه العملية مع برلمانينا، كان هناك مطلب واحد فقط للمعتقلين، ألا وهو تلقي معلومة عن عبدالله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، ازدادت انتهاكات حقوق الإنسان بعدما بدأ المعتقلون بفعالية الإضراب عن الطعام".

وأضاف أوزجان إن العزلة أسلوب ضد حقوق الإنسان وذكر كجمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD) بأنهم سيقدمون خلال فترة وجيزة طلب بخصوص هذا الموضوع للجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي (CPT)، وواصل أوزجان:" تركت جميع طلبات الزيارة بشكل غير قانوني دون رد، إن العزلة المفروضة على السيد عبدالله أوجلان ضد حقوق الإنسان الأساسية، من الغير الممكن أن يتم قبول هذا، ممكن تحقيق السلام من خلال إجراء الحوار مع السيد عبدالله أوجلان".

ستستمر مناوبة العدالة من الغد فصاعداً في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti).

وان

تستمر الفعالية التي بدأتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في وان في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطي(DBP) في المدينة في يومها الـ/54/، حيث زارت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في توش باي المناوبة

وتحدث يلماز بنباش أوغلو الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti)في الناحية قائلاً:" فرضوا العبودية دائماً ضد الكرد، ونحن لن نتخلى عن النضال ضد هذا، يجب علينا كشعب مساندة ودعم رفاقنا في السجون والأمهات، يجب على الجميع وضع خلافاتهم جانباً واتخاذ أماكنهم ضمن النضال، ليُعرف بأن حرية السيد عبدالله أوجلان، حريتنا جميعاً.

كما وتحدثت أصل خان التي شاركت في المناوبة أيضاً كالتالي:" يجب كسر العزلة، نأخذ مناوبة العدالة هنا ويجب على الجميع الانتفاض حتى 15 شباط، نحن بانتظار الجميع لمساندة الأمهات.

وأيضاً قالت المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية توش باي في حزب المساواة وديمقراطية (DEM Parti) خانم آكوش التي زارت النشطاء المشاركين في المناوبة ما يلي:" لا يتم الإفراج عن المعتقلين المرضى الذين أصبح وضعهم الصحي سيء ولا يتم معالجتهم، لا يتم سد الاحتياجات الصحية والغذائية للذين هم بحاجة إليهم، يجب أن ندعم رفاقنا هؤلاء الذين يقدمون أجسادهم للموت، إن قمنا بالمساندة من جهة سنكسر العزلة وأيضاً سنتخلص من حالة الضغط هذه، منذ بداية التاريخ والشعب الكردي يقاوم ضد هذه الضغوطات وسيقاوم، وسيكسر نضالنا هذه العزلة".

أضنه

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة عائلات المحكومين والأسرى في أضنة أكدنيز (AATUHAY-DER) في يومها الـ/55/، وأمهات السلام، وتستمر الفعالية بزيارة إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti)، ورددت الأمهات عدة مرات شعارات " عاشت مقاومة السجون "، وطالب النشطاء بالحرية الجسدية لعبدالله اوجلان.

آمد

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين(TUAY-DER) في آمد في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM Parti) في ناحية ريزان في يومها الـ/54/، وزار إداريو جمعية أبحاث لغات وثقافات مزبوتاميا (MED-DER) ومعهد اللغة الكردية في آمد المناوبة.

حيث أكد مسؤولي جمعية أبحاث لغات وثقافات مزبوتاميا (MED-DER) انه يجب ان تنتشر الفعاليات التي تُنظم ضد العزلة في العالم أجمع وقال:" نؤمن بأن فعالية الأمهات سترفع العزلة عن المعتقلين السياسيين والقائد".

واستمرت الفعالية بترديد شعارات " المعتقلين السياسيين كرامتنا " و " عاشت مقاومة السجون ".

ميرسين

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (TÛAY- DER Çûkûrova) في جوكوروفا في يومها الـ/55/في مبنى الجمعية، وزارت أمهات السلام، البرلمانية بريهان كوجا في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في ميرسين والعديد من المواطنين، وتحدثت شمسه آجار من أمهات السلام في الفعالية وقالت:" نجلس منذ 55 يوماً من أجل تحرير قائدنا ورفع العزلة، لن نتخلى عن نضالنا ما دمنا موجودين".

ماردين

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأت في ماردين في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، التي بدأت من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والحل للقضية الكردية، وزار العديد من الأشخاص المناوبة، وردد النشطاء المشاركون في المناوبة الشعارات.

استمرار فعالية الإضراب عن الطعام في أنقرة

تستمر فعالية الإضراب عن الطعام الذي أطلقه حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في أنقرة تحت شعار " الحرية لعبدالله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية " في يومها الـثالث، وواصل إداري المنظمة في ناحية ماماك وأتيمسغوت الفعالية اليوم ايضاً، وانضمت أمهات السلام، الرئيسة المشتركة المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تولاي حاتم أوغلاري وأعضاء مبادرة الطلبة الديمقراطيين(DEM-Ûnî) إلى الفعالية، وحيت تولاي حاتم أوغلاري النشطاء المشاركين في الإضراب وقالت:" يجب رفع العزلة فوراً على السيد عبدالله أوجلان، يجب اتخاذ الخطوات اللازمة قبل سوء الوضع في السجون والحل مطلبنا جميعاً".

ونوهت تولاي حاتم أوغلاري إلى فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأت في السجون وتابعت:" نعلم أن هذه الإضرابات عن الطعام ستستمر حتى 15 شباط بطريقة مختلفة، وستستمر بعد ذلك، إلا أننا مؤمنون أن النتائج السياسية لهذه المقاومة المهمة والتاريخية التي بدأها المعتقلون السياسيون، قبل أن يتحول الإضراب عن الطعام في الداخل إلى وضع خطير، ستكون مفيدة للمجتمع كله".

وصرحت تولاي حاتم أوغلاري أن هناك حروب منذ 40 عاماً ولهذا لم يتم إحراز أي تقدم في حل القضية الكردية وتابعت: "اليوم، ليس الشعب الكردي فقط، بل عموم شعوب تركيا تدفع ثمناً باهظاً لعدم حل القضية، يجب حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية، وأضافت "جميعنا نرى أن أحد أسباب الفقر المدقع الذي نعيشه اليوم هو الإصرار على الحرب وممارستها بشكل خاص على القضية الكردية، هي نتاج هذه السياسة المظلمة والقذرة التي تنتهجها الدول لحماية قوتها".

وأنهت تولاي حاتم أوغلاري حديثها على النحو التالي: "نؤمن بأننا سننتصر جميعًا معًا، إن المقاومة التي تبديها الأمهات اليوم، آلامهن، وإصرارهن على السلام، ومطالبهن فيما يتعلق بالسيد أوجلان، لها معنى وأهمية كبيرة للغاية، ونحن كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM Partî)؛ منذ البداية هذه طلباتنا ونؤمن بأننا سنحقق ذلك معًا، نتمنى لكم النصر، سنفوز معًا، إن شعار "إمرالي عنوان الحل" هو شعار ذو معنى كبير، يجب رفع العزلة عن السيد أوجلان فوراً و نريد ان يتم اتخاذ خطوات الحل قبل أن يتفاقم الوضع في السجون".