ممثلون عن أحزاب سياسية يطّلعون على وضع المواقع التي استهدفها الاحتلال التركي في كوباني

اطّلع ممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية في مقاطعة الفرات، على الدمار الذي خلفه القصف الجوي من قبل الاحتلال التركي في المرافق الحيوية والخدمية في مدينة كوباني.

زار اليوم السبت وفد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية في مقاطعة الفرات؛ المواقع المستهدفة من قبل الاحتلال التركي في مدينة كوباني.

وبدأ الوفد جولته بزيارة مركز مشتى النور الصحي الذي استهدف 5 مرات متتالية بواسطة الطائرات المسيّرة في الـ25 من كانون الأول/ديسمبر المنصرم، وأدى لخروجه عن الخدمة، علماً أنه كان يقدم الخدمات لمئات المرضى بشكلٍ يومي.

وخلال الجولة تحدث إداريّو هيئة الصحة للوفد، حول أهمية المركز الصحي وهدف الدولة التركية من استهدافه، مؤكدين أن تأزيم الواقع المعيشي هو الهدف الرئيس.

وألقى أولى الكلمات كيلو عيسى عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، طالب من خلالها الأحزاب الكردية بالتوحد والوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي.

وأشار عيسى إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي بات واضحاً للجميع وهو إبادة شعوب المنطقة، لذا تكثف من هجماتها على البنى التحتية لمناطق الإدارة الذاتية لعلها تصل لأهدافها.

كما وألقى مصطفى خليل عضو قيادة حزب الوحدة كلمة، لفت من خلالها إلى أنهم يسعون لإيصال صوت الشعب المقاوم في كوباني إلى العالم الخارجي في ذكرى تحرير كوباني من داعش، وأنهم ينادون أحرار العالم للوقوف في وجه آلة القتل التركية والتدمير الممنهج الذي تتبعه في سبيل القضاء على إرادة الشعب، مشيراً إلى أن المقاومة هي أمل الشعوب.

وعقب ذلك توجّه وفد الأحزاب السياسية إلى محطة الكهرباء التي تغذي مدينة كوباني و300 قرية أخرى وقد دمرت بفعل القصف الجوي للاحتلال، وأشار الإداريّون في محطة الكهرباء إلى ضرورة إصلاح الأعطال في أقرب وقت وأنهم يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين القطع لصيانة المحطة.

واستهدفت دولة الاحتلال التركي في هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، محطات الطاقة والمرافق الحيوية والمدارس والمطاحن في مسعى للقضاء على كافة سبل الحياة في المنطقة.