بدأت المداهمة بين الساعة الخامسة والسادسة صباحاً، نفذتها فرق خاصة مع الكلاب البوليسية، وعلم بأنَّ فرق التحقيق أرسلت لاحقاً إلى مكان الحادث.

وبحسب المعلومات الصادرة فأنَّ الشرطة دخلت إلى الجمعية دون وجود أحد وقامت بتغيير جميع مفاتيح الأبواب.

وأفادت التقارير بأنَّ شخصًا يُدعى (N.A.) تم اعتقاله في العملية وأن منازل C. I., D. D., Î. A., O. A., A. U. تم اقتحامها خلال نفس المداهمات، ولكن لم يتم اعتقال أحد.

وأفاد شهود عيان بأنَّ الشرطة قامت بتفتيش المنزل ومصادرة هواتف المتواجدين بداخله والعبث بأثاث وممتلكات المنزل، وذكر أن أبواب المنازل تعرضت للكسر أيضًا، ما أدى إلى إرهاب سكان المنازل وتأثرهم نفسيًا.

وعبر أحد أفراد الأسرة الذي طلب عدم ذكر اسمه عن غضبه قائلا "تم اقتحام أبوابنا في الساعات الأولى من الصباح ودخل الشرطة إلى المنزل، استيقظ الأطفال خائفين، ولم نفهم ما حدث، لقد تم أخذ هواتفنا منا ومصادرتها وقامت الشرطة بتخريب ممتلكات البيت، نحن نعارض هذه الممارسات الغير قانونية التي قامت بها الشرطة".

وأعلنت العائلات بأنَّها تنتظر بياناَّ من الجهات المختصة، وأنه يجب تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، وأكدت أنَّها ستحقق في قانونية المداهمات.

وتبين أيضاً بأنَّ مركز العملية يقع في مدينة هامبورغ، وتم إصدار مذكرة تفتيش على 9 عناوين ،وذكرت التقارير بأنَّ " N.A " تم اعتقاله للاشتباه في "انتمائه لحزب العمال الكردستاني".

وقد لفتت هذه العملية، التي جرت بعد الدعوة التاريخية التي أطلقها القائد آبو وإعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، الإنتباه.