تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا براً وجواً، مستهدفة منذ عام 2022 البنى التحتية والخدمية. 

وصعدت دولة الاحتلال التركي منذ 23 كانون الأول الجاري، هجماتها ضد إقليم شمال وشرق سوريا.

خرج، اليوم، أهالي مدينة قامشلو بمظاهرة حاشدة للتنديد بالهجمات وللتأكيد على مواصلة المقاومة والبقاء سداً منيعاً في وجه الاعتداءات.

وشارك في المظاهرة أهالي المدينة بكافة مكوناتهم كرداً وعرباً وسرياناً، ورفعت خلال المظاهرة يافطات كتب عليها "احظروا الطيران التركي من سمائنا"، "اوقفوا العدوان التركي"، "من يحرم الشعوب من مقومات الحياة هو مجرم حرب.. أردوغان".

وانطلقت المظاهرة من أمام دوار أوصمان صبري غربي مدينة قامشلو، وجابت الشارع الرئيسي وسط ترديد الشعارات "المقاومة حياة"، "تحيا مقاومة روج آفا"، "أردوغان قاتل"، "أردوغان فاشي".

ولدى وصول المظاهرة إلى دوار الشهيد روبار، وقف المشاركين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت فيفيان بحو كلمة باسم الإدارة الذاتية، قائلة: "عقب هجمات الاحتلال التركي في هذا اليوم المقدس الذي يصادف ولادة المسيح ولد الكثير من شهدائنا والآلاف من المقاومين. لن تثني هذه الهجمات عزيمة الشعب عن المقاومة والنضال، وبحضور هذا الحشد العظيم من الشعوب نعاهد جميع أمهات الشهداء وجميع المتضامنين المتواجدين هنا سنواصل درب جميع شهدائنا وسنقاوم حتى تحقيق أهدافنا". 

وبدورها أكدت منيجة حيدرعلى مواصلة النضال والبقاء في الساحات، وقالت: "سنبقى سداً منيعاً في وجه هجمات الاحتلال التركي وسنقاوم حتى النهاية نحن شعوب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم".