في هذا الصدد قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة منبج وريفها، نورا الحامد: "يسعى الاحتلال التركي الى كسر إرادة شعوب شمال وشرق سوريا عبر الهجمات. خرجنا اليوم لنبدي دعمنا لقواتنا العسكرية وللتنديدي بالصمت الدولي حيال الهجمات".

واختتمت نورا الحامد بمناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية باتخاذ موقف جاد اتجاه ما يتعرض له إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات واعتداءات واستهداف للبنى التحتية والمدارس والمراكز الصحية والحيوية، ودعت الشعب الى رص الصفوف وتصعيد المقاومة والنضال معاً لصد العدوان.

ومن جانبه قال الشيخ محمد صادق العصيدي، احد شيوخ عشائر منبج: "يحاول الاحتلال التركي صهر الشعوب وضرب المكونات ببعضها. فبعدما فشل عسكريا، لجؤوا الى اساليب الحرب الخاصة عبر الترهيب بالمسيرات واستهداف البنى التحتية والترويج للمخدرات القصف العشوائي. فحيثما يسرقون خيرات المنطقة، يقصفون المدنيين في محاولة لتشريد الشعوب وتجويعها".

واختتم العصيدي بتوجيه رسالة الى الفاشية باسم العشائر قال فيها: "لن ترهبنا طائراتكم واساليب الحرب الخاصة واسلحتكم الحديثة، فنحن لدينا روح المقاومة. سيناضل شعبنا الى جانب قوات سوريا الديمقراطية، فالإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا تمثلنا".