بسبب الهجمات التركية..آلاف المواطنين في قامشلو بلا ماء - تم التحديث
أشارت وكالة هاوار للانباء الى خروج 3 محطات و105 بئر ماء، حتى الآن، عن الخدمة، نتيجة القصف التركي في منطقة قامشلو وحدها، وبلغ عدد المتضررين أكثر من 450 ألف نسمة.
أشارت وكالة هاوار للانباء الى خروج 3 محطات و105 بئر ماء، حتى الآن، عن الخدمة، نتيجة القصف التركي في منطقة قامشلو وحدها، وبلغ عدد المتضررين أكثر من 450 ألف نسمة.
أكد مكتب الطاقة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا عبر بيان: "نعلمكم وبكل أسف، باستهداف منشأة توليد الكهرباء في السويدية بواسطة الطائرات الحربية لقوات الاحتلال التركي وبـ/9/ ضربات مركزة على كل من العنفات الغازية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء، وكذلك العنفات الغازية التابعة لشركة نفط رميلان، بالإضافة إلى كافة محولات القدرة وساحات تحويل القدرة، حيث بلغت نسبة التدمير في هذه المنشأة الوطنية السورية والوحيدة في جغرافية إقليم شمال وشرق سوريا 100% وخروجها عن الخدمة بشكل كامل".
وأدى القصف التركي الذي استهدف محطة توليد الكهرباء، إلى انقطاع المياه عن عشرات المدن والقرى في منطقة قامشلو التي تضم (مدينة ديرك، وكوجرات، ونواحي كركي لكي، وجل آغا، وتل كوجر، وتربه سبيه، وتل حميس، ومدينة قامشلو وناحية عامودا)، نتيجة خروج محطات المياه عن الخدمة.
حيث خرجت 3 محطات مياه في قامشلو عن الخدمة وهي (محطات؛ الهلالية والعويجة وجقجق)، وهذه المحطات كانت تمد 9000 منزل بالمياه. وفي مدينة ديرك خرجت 12 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 3500 منزل بالمياه.
وفي ناحية كركي لكي خرجت 9 آبار (في بلدة كيشكه) وفي ناحية جل آغا 36 بئراً وفي ناحية تربه سبيه 14 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 1900 منزل بالمياه، وفي تل حميس خرجت 10 آبار، وفي ناحية عامودا 24 بئراً عن الخدمة.
وحسب المعلومات الأولية، فإن المحطات الثلاثة في قامشلو والـ 105 بئراً في باقي المناطق كانت تمد أكثر من 450 ألف نسمة بالمياه.
وتقصف دولة الاحتلال التركي منذ 13 كانون الثاني، عبر الطائرات الحربية والمسيّرة، المرافق الحيوية والخدمية والمنشآت الصناعية والمدنية، من بينها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في إقليم شمال وشرق سوريا بالكامل.