مجلس عوائل الشهداء في الشهباء يدين الهجمات الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا
أدان مجلس عوائل الشهداء عبر بيان، الهجمات التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا، وناشد الرأي العام الديمقراطي بالتدخل وايقاف العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
أدان مجلس عوائل الشهداء عبر بيان، الهجمات التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا، وناشد الرأي العام الديمقراطي بالتدخل وايقاف العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
تجمع العشرات من أعضاء مجلس عوائل الشهداء أمام مركزهم في ناحية تلقراح التابعة لمقاطعة الشهباء، وتم قراءة البيان باللغة العربية من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء محمد ولو وباللغة الكردية من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء دجلة معمو.
وجاء في نص البيان مايلي:
"تستمر استهدافات الدولة التركية على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ذات الغاية والأهداف والتي تتمثل في شكل الإبادة التي تمارسها تركيا ضد شعبنا في كل مكان خصوصا بعد الإعلان الإدارة الذاتية عن مشروعها العقد الاجتماعي الجديد لحل الصراعات الدائرة في سوريا، تعمل الدولة التركية واعوانها لضرب البنية التحتية لإفشال هذا المشروع الديمقراطي ورغبتها الجامحة في عدم الاستقرار في المنطقة عموماً خصوصا بالتزامن مع التطورات الإقليمية والدولية.
وأشار البيان بأن تركيا تلقت ضربات قاسية من قوات الكريلا في جبال كردستان، قائلاً: باتت الدولة التركية تعاني الجنون ونوعاً من التصدعات السياسية على الصعيد الداخلي والخارجي، أن هذه الاستهدافات في كل من ريف ديريك ومنبج ومناطقنا الأخرى ما هي إلا أعمال تتم عن حقدها الدفين وتعبر عن تدني المستوى الأخلاقي التي تمارسها تركيا ضدنا الأمر الذي يتعارض مع جميع مساعي تحقيق الاستقرار وضبط البوصلة نحو مكافحة الإرهاب العالمي.
وأضاف البيان بأن تركيا تتورط اليوم في ذات المستوى بخلق الفتن والأعمال التخريبية لخلق نوع من الصراعات والخلافات المذهبية والطائفية لغايات دفينة هدفها ضرب مشروع شعوبنا في العيش الكريم المشترك، في الوقت نتقدم فيه بخالص العزاء لذوي الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى نتيجة الاستهداف التركية، فإننا نؤكد على رفضنا التام لاستمرار هذه الجرائم وسط الصمت الدولي والقوى الضامنة لوقف إطلاق النار، ونحمل هذه الأطراف المسؤولية عن استمرار لهذه الهجمات التركية التي تزداد يوماً بعد يوم مع دوام الصمت.
وفي الختام، نناشد الرأي العام الديمقراطي التدخل لوقف هذا العدوان الفاشي، كما نعول على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة التي تريد بعض الأطراف تطويرها في مناطقنا، ونؤكد بأننا ندين وبشدة كل هذهِ الأعمال الوحشية على مناطقنا.
الموت لأعداء الإنسانية.