نظّم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي أطلقت بتاريخ 14 تشرين الأول في شمال وشرق سوريا، من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، اليوم الخميس، معرضاً لكتب القائد.

أقيم المعرض في مبنى مجلس التجمّع بالرقة، وحضره عضوات وأعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة، وعضوات مجلس إدلب الخضراء ومجلس المرأة السورية ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.

بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت أسماء شحادة كلمة باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا، أكدت أنّ "نجاح المرأة في الثورة منوط بمستوى نجاحها في التدريب والتنظيم والعمل، وهذا ما أكد عليه القائد عبد الله أوجلان".

وأعربت أسماء شحادة بالقول: "من هنا ومن هذا المكان نحيي مقاومة إمرالي، ومقاومة كافة الشعوب التواقة للحرية والهادفة لكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان".

وألقت الرئيسة المشتركة للجنة المرأة في مجلس الرقة المدني أمل الجاسم، كلمة قالت فيها: "ندعم هذه الحملة ونبارك يوم كتب أوجلان العالمي ضمن هذه الحملة التي ضمت أربع وسبعين دولة من كافة أنحاء العالم بدليل مشروعنا الديمقراطي".

وأكملت أمل الجاسم "أصبح هذا المشروع مثالاً للعالم أجمع وخير دليل على ثورتنا ثورة المرأة التي قادت هذا المشروع الديمقراطي الرائد التي ناضلت وجاهدت للمطالبة ولن تهدأ حتى تنال الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والذي بفضل فكره وفلسفته أصبحت المرأة قيادية وريادية في مجالات الحياة كافة".

بدورها، ألقت إدارية مكتب المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي، ريم إدريس كلمة قالت فيها: "باسم المؤسسة الدينية في الرقة نبارك ونهنئ هذا اليوم العظيم اليوم العالمي لكتب القائد عبد لله أوجلان".

وأضافت إن "المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد لله أوجلان لم تكن ضده فقط بل طالت جميع الشعوب التواقة للحرية".

وشددت "نحن النساء معنيات بما يجري لأن القائد عبد لله أوجلان أعطى المرأة الكثير لتكون حاضرة ومشاركة في بناء هذا المجتمع حتى يصبح حراً".

لتقص بعدها الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين ريم الحمود شريط افتتاح المعرض.