مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم ندوة حول مخاطر الهجرة والمخدرات على المجتمع
نظم مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي ندوة تحت شعار "بنموذج القائد آبو سنواجه الحرب الخاصة"، ناقشوا خلالها آثار الهجرة والمخدرات وسبل الوقاية من هذه الظواهر.
نظم مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي ندوة تحت شعار "بنموذج القائد آبو سنواجه الحرب الخاصة"، ناقشوا خلالها آثار الهجرة والمخدرات وسبل الوقاية من هذه الظواهر.
في إطار الحملة العالمية "الحرية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية"، عقد مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي ندوة حوارية على مستوى مقاطعة قامشلو.
وأقيمت الندوة التي حملت شعار "بنموذج القائد آبو سنواجه الحرب الخاصة" في قاعة مركز حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مدينة قامشلو، وحضرها شبيبة الحزب. وفي الندوة، تم التركيز على موضوعين (الهجرة والمخدرات) من قبل أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو، شهناز الطيبي وواصل الأسعد.
وتحدث واصل أسعد في موضوع الهجرة ووسائل الحد منها وقال: "المواطن يبتعد عن وطنه، بعيداً عن ثقافته. وهذا له تأثير سلبي على مجتمعه. عبر التاريخ، وحتى الآن، أصبح العديد من المواطنين مهاجرين داخل وطنهم، وآخرون يغادرون وطنهم، وبعضهم يضطر إلى الهجرة. بسبب الشائعات التي تروج ".
وذكر واصل أسعد أنه بسبب هجرة السكان الأصليين تتغير ديمغرافية مناطقهم، وتابع حديثه: "مع الهجرة تقل قدرة المجتمع على الدفاع عن نفسه ويمكن أن تحتل قوى كثيرة تلك المنطقة. ومن أجل منع الهجرة، ينبغي زيادة العمل في مجال العلوم والخدمات، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية وتحقيق المساواة بين الشعوب".
وأوضحت شهناز الطيبي تأثير المخدرات وسبل منع انتشارها وعلقت: "المخدرات معروفة بأنها أخطر المواد في العالم، فالشخص الذي يتعاطى تلك المواد يشعر باليقظة، لكنه هو نفسه لا يتصرف بشكل طبيعي. وبتناول تلك المواد يعتاد جسم الإنسان عليها، ولا يستطيع العيش بدونها. وعلى كل شاب أن يلعب دوره في الحد من انتشارها ".
وانتهت الندوة ببيان. وذكر مجلس شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في البيان أنهم سيحاربون سياسات الدولة التركية المحتلة ضد المنطقة، وسينظمون ندوات حول الوطن والوطنية.