تحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في منطقة خلفتي، محمد قره يلان، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن إلغاء الانتخابات في خلفتي.
وأوضح قره يلان أنهم حققوا الفوز في خلفتي على الرغم من أصوات الكتلة، وقال بهذا الصدد: "إنهم يريدون أن نخسر بلديتنا، ولكن لا ينبغي لشعبنا أن ييأس، ويجب ألا يتراجع عن مقاومته من أجل القضية العادلة، وسوف يتبنى شعبنا حزبه وإرادته، ولا يكن لدى أحد أي شك في هذا الأمر، ولن يحدث هذا من الآن فصاعداً، فهذه الانتخابات في خلفتي لم تكن عملية انتخابية عادية، وكما شُوهد لدى الرأي العام، فقد تم نقل نحو 400 صوت بشكل منظم من قِبل الذهنية القائمة على الوكالة، وعلى الرغم من كل الاعتراضات، لم يتم قبول اعتراضاتنا.
ولجأت الدولة إلى استخدام كافة إمكاناتها من ابتزاز وتهديد، وأيضاً توزيع مبلغ مالي قدره 3000 ليرة تركية على 5000 شخص، وتمت إزالة ملصقاتنا ولافتاتنا وأعلامنا على شكل أساليب قطاع الليل، وفي يوم الانتخابات، قام المرشح آلبيرم، ممثل الذهنية القائمة على الوكالة، بإحضار ما يقرب من 100 من أعضاء المافيا من مدينة أخرى، وتوجه متزعماً هؤلاء المرتزقة إلى القرى، وداهموا المدارس، وضربوا مسؤولي صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم، وعلى الرغم من مناقشة هذا الوضع برمته مع القاضي والمدعي العام ومدير الأمن في خلفتي، إلا أنهم ظلوا بموقف المتفرجين على الوضع، وتم الإدلاء بما لا يقل عن 1000 صوت من أصوات الكتلة، وعلى الرغم من الاعتراض على هذا الوضع في مجلس الانتخابات، إلا أن هذه الأصوات المخالفة تمت كتابتها لحزب العدالة والتنمية، ولكن رغم كل هذا، فقد فاز شعبنا بالبلدية بفارق 906 أصوات".
"سنستمر في خوض نضالنا القانوني"
وأكد الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)في منطقة خلفتي، محمد قره يلان، على أن الذهنية الفاشية لحزب العدالة والتنمية لم تتحمل هذه النتيجة، وأعلن بأنه مهما حصل، فإن الشعب لن يفسح المجال أمام هذه الذهنية العنصرية، واعتبر قره يلان أن خلفتي تمثل قيمة رمزية، وقال بهذا الخصوص: "سنستمر في خوض نضالنا القانوني خلال المرحلة الرسمية، ولماذا تحدث كل هذه الأمور في خلفتي، لأن خلفتي هي مكان ميلاد قائد الشعب ومهد الحركة التحررية الكردية، لذا فهي تتمتع بمعنى وقيمة رمزية لدى شعبنا، ومهما حدث، وحتى لو أُجريت الانتخابات من جديد، فإن شعبنا لن يسمح أبداً لذهنية اللصوص والمغتصبين هذه".