مهجرو عفرين واهالي الشهباء يشيعون جثمان أحد ضحايا القصف التركي على الشهباء
شيّع مهجرو عفرين وأهالي الشهباء جثمان الشاب علي عبد الرحمن محمد إلى مثواه الأخير، وسط تأكيدهم على الصمود والمقاومة.
شيّع مهجرو عفرين وأهالي الشهباء جثمان الشاب علي عبد الرحمن محمد إلى مثواه الأخير، وسط تأكيدهم على الصمود والمقاومة.
واستشهد الشاب علي عبد الرحمن محمد في 17 آذار، خلال استهداف مسيّرة تركية له على طريق قرية بيلونية في مقاطعة عفرين والشهباء.
وتوافد المئات من مهجري عفرين إلى مزار الشهداء في ناحية فافين بمقاطعة عفرين والشهباء، جثمان الشهيد علي محمد.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس ناحية تل رفعت حياة الأحمد كلمة، تمنت فيها الصبر والسلوان لذوي الشهيد، وأدانت الهجمات التركية: "يواصل الاحتلال التركي قصف مناطقنا ويستهدف أطفالنا، ولكن مهما حاولت فنحن صامدون الشهباء".
من جهته، ألقى عضو حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء، حسين ولو كلمة، استنكر فيها هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، ودعا أهالي المنطقة إلى تصعيد المقاومة، مؤكداً: "مقاومتنا هنا هي ضمان لعودتنا لديارنا".
ثم قرئت وثيقة الشهيد علي عبد الرحمن محمد وسلمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.