"مهدي أوزتوزون ليس مرشحنا ولا علاقة له بحزبنا"
صرحت منسقية مؤسسات إيله ان مهدي أوزتوزون ليس مرشحنا للرئاسة المشتركة لبلدية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وقالت: "ليس له علاقة بحزبنا ومؤسساتنا".
صرحت منسقية مؤسسات إيله ان مهدي أوزتوزون ليس مرشحنا للرئاسة المشتركة لبلدية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وقالت: "ليس له علاقة بحزبنا ومؤسساتنا".
حيث شارك حزب الأقاليم الديمقراطية، جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين، مجلس أمهات السلام، حركة المرأة الحرة، مجلس الشبيبة، ARÎ-DER، ممثلية مركز بهار للزراعة والعديد من المؤسسات المدنية في بيان منسقية مؤسسات إيله.
وقرأت سونغول كوركماز الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله البيان الصحفي المشترك باسم منسقية المؤسسات.
وجاء في نص البيان: "يمر شعبنا وحزبنا ضمن مرحلة انتخابات مهمة، وأعلن حزبنا أثناء التحضير لهذه المرحلة للرأي العام أنه سيتم انتخاب المرشحين لمنصب الرئاسة المشتركة للبلدية في الانتخابات المحلية المقررة إجراؤها في 31 آذار، عن طريق تصويت الشعب، وقد تم تحديد مرشحينا بوضوح من قبل الشعب".
ولفت البيان الانتباه إلى معايير حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وخاصة نظام الرئاسة المشتركة، مضيفاً أنه لن يتم التخلي أبداً عن إنجاز الثورة هذه.
وقيل في البيان: "بعد انتهاء انتخاباتنا التمهيدية بانتصار عظيم، تم ترشيح مهدي اوزتوزون للرئاسة المشتركة لبلدية إيله، وفي النهاية أبدى موقف عكس بيانه، وبالرغم من كافة محاولات منظمتنا في المدينة للحل واللجان المركزية إلا إنه أصر في موقفه " للبلدية "، وهذا يعني تجاهل إرادة النساء ورفض معاييرنا للرئاسة المشتركة بالنسبة إلينا، منذ يوم التأسيس وحتى الآن وأيدي القوى الظلامية والقاتلة للأيديولوجية الرسمية ملطخة بدماء الآلاف من مواطنينا وهي في خضم هجوم شامل ضد الشعب الكردي، لقد شكل حزبنا وقيمنا أساس الهجمات الخاصة والنفسية ضد أهالي إيله.
هذا وأبدت المنسقية رفضها لإصرار أوزتوزون في الموقف والممارسة ضد ثقافة وانضباط الحزب الذي أدلى به عبر وسائل الإعلام، وتابعت: "يمكن القول أنه بدأ بحملة تضليل ضد قيمنا، خُلق الموقف ضد وطنية وقيم الشعب الكردي بتضحية عظيمة، خاصة من خلال نضال حرية المرأة، لذا لن نقبل أبداً الهجمات التي تُشن ضد قيمنا، سيسير شعب أيله مع أولئك الذين خلقوا هذه القيم بجهد وكفاح عظيمين وسيظهر الموقف المناسب ضد أولئك الأشخاص الذين يهاجمون هذه القيم".
وجاء في ختام البيان: "على هذا الأساس لم يعد لمهدي أوزتوزون أي علاقة بحزبنا ومؤسساتنا بسبب موقفه ضد حزبنا وثقافتنا الوطنية وإرادة المرأة، و نعلن للرأي العام أن أوزتوزون ليس مرشحنا لمنصب الرئاسة المشتركة للبلدية، وندعو جميع أبناء إيله الوطنيين إلى التوحد حول حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في انتخابات الإدارات المحلية وهزيمة جميع أنواع الحيل المظلمة ضد الحملة القذرة التي تريد جميع المكونات المظلمة ومحبي النجاح الشخصي تطويرها في إيله".