صعّد الاحتلال التركي من هجماته على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وخاصة خلال اليومين الأخيرين، مستهدفاً المنشآت الخدمية والمدنية، أسفرت عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة 13 آخرين.
وتعليقاً على الهجمات، صرّح مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي لوكالتنا: "خلال هذه الهجمات لم يُصب أي مقاتل من قواتنا أو يستشهد". مضيفاً: "إن دولة الاحتلال التركي تستغل الصمت الدولي وخاصة التحالف الدولي وروسيا وتستهدف المنشآت المدنية ومناطقنا الآهلة بالسكان".
شامي أشار إلى أن دولة الاحتلال التركي تريد خلق انتصارات وهمية على حساب ترهيب المدنيين في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنها تريد تصدير أزمتها الداخلية إلى الخارج.
مدير المركز الإعلامي لقسد، شدد أيضاً على أن قوات سوريا الديمقراطية غير راضية عن موقف التحالف الدولي من الهجمات التي تستهدف المنطقة، وقال: "يجب عليه توضيح موقفه، فهذه الهجمات تؤثر على عملياتنا المشتركة في التصدي لمرتزقة داعش وتؤثر على محاولات ترسيخ الاستقرار التي تعمل عليه قواتنا".
وجدد في الوقت ذاته، عهد قوات سوريا الديمقراطية بحماية شعب المنطقة والتصدي لجميع الهجمات بشكل فعال، وأضاف: "قوات سوريا الديمقراطية لا تزال على موقفها، فمثلما حمت شعبها من مرتزقة داعش والإرهاب والاحتلال التركي، فإنها ملتزمة بحماية شعبها بالتصدي لجميع الهجمات بشكل فعال ولن تلتزم الصمت حيالها".
مختتماً حديثه بالقول: "هذه الاستهدافات تعدٍّ على مكونات المنطقة كافة وعلى الشرق الأوسط، لأن هذا الاحتلال عبء على كافة الشرق الأوسط، ويجب على الشعب الكردستاني في أجزائه الأربعة وأوروبا، رفع صوته المناهض ضده، فالوسيلة الأساسية التي تستطيع إفشال هذه الهجمات هو صوت هذا الشعب".