أدان مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها، عبر بيان للرأي العام العالمي، الإجرام الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي، بتدمير وتحطيم رمز الشهداء في مناطق الدفاع المشروع، وتحويل مزار الشهداء في عفرين إلى مستوطنات وقواعد عسكرية من أجل التغيير الديمغرافي.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها، ربيع عزالدين الحمادة: "نحن كمجلس عوائل الشهداء، أدلينا ببيان للرأي العام العالمي حول إجرام دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع، فالدولة التركية وحكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يسعيان دائماً إلى تحطيم وكسر روح المقاومة لدى شعوب المنطقة".
وأضاف: "دولة الاحتلال التركي التي تدعي بأنها دولة إسلامية، مارست أساليباً قذرة تخالف كل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية وحتى التعاليم الإسلامية، حيث أقدمت دولة الاحتلال التركي على تدمير وتحطيم رمز الشهداء في جبال كردستان، إضافةً إلى تخريب وتحطيم مزار الشهداء والعبث به، ومنذ احتلال سري كانيه وعفرين، قاموا بتحويل المزارات إلى مستوطنات عسكرية من أجل التغيير الديمغرافي".
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها أن هذه الممارسات اللاأخلاقية لن تكسر عزيمتهم، مشدداً على أنهم سيبقون صامدين وأنه لا يوجد خيار لهم سوى النصر.
