البرلماني علي بوزان: سنرد على الحيل والمكائد من خلال تحقيق النجاح
قال البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، علي بوزان، أنهم سيردون على حيل ومكائد حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من خلال تحقيق النجاح والفوز بالبلديات.
قال البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، علي بوزان، أنهم سيردون على حيل ومكائد حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من خلال تحقيق النجاح والفوز بالبلديات.
أوضح البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) علي بوزان، أن سلطات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تسعى إلى الاستيلاء على إرادة الشعب الكردي من خلال تسجيل "الناخبين الوهميين".
وتحدث البرلماني عن مدينة مرسين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) علي بوزان، لوكالة فرات للأنباء، فيما يتعلق بحيل السلطات الحاكمة لحزب العدالة والتنمية في تسجيل "الناخبين".
أدرك حزب العدالة والتنمية أنه لن يتمكن من تحقيق الفوز
ونوّه "بوزان" إلى أن سلطات حزب العدالة والتنمية تستولي على إرادة الكرد منذ 8 سنوات من خلال الوكلاء، وقال بهذا الصدد: "منذ 8 سنوات، عينوا وكلاء على البلديات التي فاز بها الكرد بأصواتهم وإرادتهم، ومع الاتجاه نحو الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 30 آذار، بدأوا بتجربة أسلوب مختلف، وتقوم السلطات بتسجيل الناخبين في البلديات التي فاز فيها حزب الشعوب الديمقراطي بفارق بسيط من الأصوات في انتخابات 2019".
تسجيل 500 شخص في مكان واحد
وأفاد "بوزان" أنه تم تسجيل الجنود وعناصر الشرطة والجندرمة على وجه الخصوص في كردستان كناخبين، وقال بهذا الصدد: "أحياناً يتم تسجيل 500 شخص في مكان واحد، وأحياناً يتم تسجيل ألف شخص في مكان واحد، والدليل الأكثر وضوحاً على ذلك هو بلدة باجيركه في جولميرك، حيث يبلغ عدد الناخبين في بلدة باجيركه في جولميرك 3 آلاف و500 شخص، إلا أنه تم تسجيل ألف و700 جندي وشرطي كناخبين في عنوان واحد، وفي بعض الأحيان يتم تسجيل الناخبين في دار ضيافة الشرطة، وأحياناً في دار ضيافة الجندرما".
يقومون بنفس الحيل في آكدنيز أيضاً
وأشار البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) قام بإدارة منطقة أكدنيز في مرسين لفترة طويلة، وقال إنهم لجأوا إلى تسجيل الناخبين الوهمين لأنهم يعلمون أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) سيفوز في هذه الانتخابات، وأضاف: "على خلاف ما يحدث في كردستان، فإنهم يتصرفون هنا بشكل أكثر تهوراً، حيث قام رئيس بلدية أكدنيز الحالي، والعضو في حزب العدالة والتنمية، مصطفى كولتك، بالتسجيل كناخب كما لو أنه يقيم في نفس المنزل مع 28 شخصاً، على الرغم من أنه يقيم في منطقة يني شهير في مرسين مع 5 أفراد من عائلته، ولم يُقدم رئيس بلدية أكدنيز على فعل ذلك الأمر فقط؛ بل انتقل أيضاً نائب ريئس بلدية أكدنيز ومدير القلم الخاص لبلدية أكدنيز و8 مديرين مع عائلاتهم من مناطق مختلفة من مرسين إلى منطقة أكدنيز، فما يفعله حزب العدالة والتنمية هو الاستيلاء على إرادة الكرد من خلال الوكلاء، وهذه المرة يريدون الاستيلاء على إرادة الكرد عبر تسجيل الناخبين الوهميين، فاليوم، يقومون بتسجيل الناخبين الوهميين في جميع مدن كردستان، حيث قاموا بتسجيلهم في نواحي آمد و جولميرك و شرناخ و بدليس و آكردي وقرس وموش وأغدر، ويمكن القول أنه جرى تسجيل الناخبين الوهميين في كل الأماكن تقريباً".
لن نسمح لهم بالاستيلاء
وذكر "بوزان" أنهم تأكدوا من تسجيل هؤلاء الناخبين الوهمين وقاموا بتقديم الطلبات إلى الجهات المعنية، وأكد أن حزبه سيفوز بالبلديات مجدداً، مهما فعلت السلطة الحاكمة، وقال: "لقد قمنا بالتأكد مع منظمات حزبنا في المدن والنواحي الواحدة تلو الأخرى، ونتيجة لهذه النتائج، اعترضنا لدى الهيئات الانتخابية في المنطقة، حيث رفضت الهيئات الانتخابية في المنطقة الاعتراض المقدم، والآن، سوف يتقدم المركز العام لحزبنا في مواجهة هذا الأمر بطلب استئناف أمام الهيئة العليا للانتخابات ، ولا نعلم أي قرار ستتخذه الهيئة العليا للانتخابات حيال ذلك، وللأسف، لقد تحولت الهيئة العليا للانتخابات إلى مؤسسة من المؤسسات التابعة للدولة والتي تعمل بأوامر من أردوغان، حيث تم تعيين وكيل عليها، وكان حزب العدالة والتنمية قد استولى في السبق على إدارة الكرد، والآن، يريد الاستيلاء على إرادة الكرد من خلال الناخبين الوهمين، إلا أننا لن نسمح بذلك الأمر، وأكبر شيء سنفعله ضد ذلك هو زيادة صوتين على الأقل لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مقابل كل ناخب منقول، وسوف نفوز مجدداً بالبلديات في مواجهة حيلهم ومكائدهم، وسيتم إدارة هذه البلديات مرة أخرى من قِبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب".