لقاءات العدالة والحرية: سيستمر نضالنا حتى تحقيق الحرية

تم التعبير خلال لقاءات العدالة والحرية عن ردود الفعل المنددة بالقرارات المعنية بقضية كوباني، وقيل خلالها: "سنواصل نضالنا حتى نحقق الحرية".

اُستذكر ضحايا مجزرة ريحانلي في منطقة أنطاكيا في هاتاي في إطار فعالية "لقاءات العدالة والحرية" في شارع ساكاريا، وذلك بمشاركة كل من الرئيسة المشتركة لحزب المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK) أسنغول دمير، والرئيس المشترك لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP) مرتجان تيتيز، وبرلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كل من علي بوزان، وزينب أودونجو وصباحات سارتاش والعديد من المواطنين. 

ورُفعت لافتات كُتب عليها "عاشت مقاومة السجون"، " لم تنتصر محاكم الاستقلال، ولن تنتصروا أنتم أيضاً"، " لن ننسى مجزرة ريحانلي" و "ليعلم أولئك الذين كانوا يقولون أن كوباني سقطت أن كوباني كرامتنا"، وسط ترديد الشعارات.

وتحدثت في البداية الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في هاتاي، سحر جوهر أوغلو، واستذكرت ضحايا المجزرة، وقالت بأنهم سيواصلون نضالهم على خطى شهدائهم وسيطالبون بمحاسبة القتلة.

وأوضحت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله زينب أودونجي أيضاً أن البلاد تحولت لـ "بلاد القتلة المجهولين والمجازر، وأنه لم تتم محاكمة القتلة الحقيقيين لمجزرة ريحانلي، ولذلك يرتكبون المجازر في آمد، وبرسوس، وديلوك وأنقرة، وأكدت أودونجو أن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مسؤولان عن ارتكاب هذه المجازر وطالبت بالإفراج عن السياسيين المعتقلين في قضية كوباني، وقالت أودونجو بأنهم يستذكرون جميع الشهداء الذين استشهدوا في كوباني، وريحانلي وآمد، وأنهم سيواصلون نضالهم إلى أن يتم محاكمة المسؤولين والمتهمين الحقيقيين لهذه القضايا ومعاقبتهم.

ونوّه الرئيس المشترك لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP) مرتجان تيتيز، إلى مجزرة الريحانلي التي ارتكبت قبل أحد عشر عاماً، وندد بالمجازر المرتكبة، ولفت تيتيز الانتباه إلى قرارات قضية كوباني، وطالب بالإفراج عن جميع السياسيين في قضية كوباني، مشيراً إلى أنهم سيواصلون نضالهم ولن يتراجعوا خطوة إلى الوراء حتى تحقيق الحرية.

واُختتمت الفعالية بقراءة أسماء السياسيين المعتقلين في قضية كوباني واحداً تلو الآخر.