وناقش الاجتماع الذي حضره القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة "مظلوم عبدي" وقادة كافَّة المجالس العسكريّة والفصائل، وكذلك مسؤولي المكاتب والمؤسَّسات العسكريّة، التطوّرات الميدانيّة والعسكريّة الرّاهنة، وركَّزَ بشكلٍ أساسيٍّ على هجماتِ دولة الاحتلال التُّركيّ الأخيرة على المنطقة، والتي استهدفت البُنية التَّحتيّة والمدنيّة والمؤسَّسات الخدميّة وكذلك المدنيّين، وتَمَّ تقييم الأضرار التي خلَّفتها بشكل واسع، كذلك توقَّفَ الاجتماع مُطوَّلاً عند التَّدابير الواجب اتّخاذها حيال تلك الهجمات للحيلولة دون تكرارها.
كما ناقش محاولات دولة الاحتلال التُّركيّ الاستفادة من الحرب الدّائرة في غزَّة بين حركة “حماس” وإسرائيل واستثمارها وفق مصالحها، عبر استغلال انشغال العالم بتلك الحرب، وتكثيف هجماتها العدوانية على مناطقنا في استهداف البُنية التَّحتيّة، وعلى هذا الأساس صَعَّدَت من وتيرة استهدافاتها لمناطقنا.
بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التي تشنها قوات حكومة دمشق وحلفاؤها على مناطق ريف دير الزور الشَّرقيّ، ووقوفها خلف الأحداث الأخيرة التي اندلعت في ريف دير الزور
وتناول الاجتماع وبشكل موسَّع، جهوزيَّة واستعدادات قوات سوريا الديمقراطية لأيِّ حرب محتملة، وقيَّمَ قُدُراتها العسكريّة وأداء مقاتليها، وتوقَّفَ بشكل مُطوَّل عند المجلس العسكريّ في دير الزور والأوضاع التي يَمُرُّ بها، وتَمَّ التَّصديق من قبل المجلس العام لقوات سوريا الديمقراطية على جميع القرارات التي اتَّخذتها القيادة العامَّة حيال مجلس دير الزور العسكريّ، ومن بينها قرار إعادة هيكلته.
وفي ختام الاجتماع تم وضع خُطَّةَ عمل مستقبليّة للقوّات بشكل عام، من أجل رفع جهوزيَّة القوّات للعمل في كُلِّ الظروف والتَّعامل مع جميع الحالات والاستعداد الدائم لاحتمالات شَنِّ هجمات على المنطقة.