احتجاجاً على رفض السلطات منحها إجازة طبية وعلاجاً مناسباً لظروفها الصحية، تستمر الناشطة الإيرانية سروناز أحمدي، التي اعتقلت خلال انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" إضرابها عن الطعام في سجن أوين منذ 28 يوماً.
تواصل الناشطة الإيرانية سروناز أحمدي، البالغة من العمر 28 عاماً، إضرابها عن الطعام في سجن أوين منذ 28 يوماً، احتجاجاً على رفض السلطات منحها إجازة طبية وعلاجاً مناسباً لظروفها الصحية.
سروناز، التي تُعرف بدفاعها المستمر عن حقوق المرأة والأطفال، اعتُقلت خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2022 تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية“، حيث كانت تسعى لتحسين أوضاع النساء في إيران. وقد تم الحكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر بتهم تتعلق بالدعاية "ضد الدولة".
وحسب تقرير صادر عن وكالة "هرانا" لحقوق الإنسان، فإن سروناز أحمدي تعاني من مشكلات صحية خطيرة، لكنها لم تتلقَّ العلاج اللازم أو الأدوية الضرورية خلال فترة احتجازها. ووضعها الصحي قد تدهور بسبب الإضراب عن الطعام.
في الوقت ذاته، انتشرت دعوات التضامن مع سروناز عبر وسائل التواصل الافتراضي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن دعمهم لحقها في الحصول على العلاج والرعاية الصحية المناسبة. كما طالبوا السلطات الإيرانية بضرورة احترام حقوق المعتقلين وتوفير الظروف الملائمة لهم.
