مسيرة حاشدة في قامشلو للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان

شارك الآلاف في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمت في قامشلو، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول 1998.

واحتشد صباح اليوم الآلاف من أهالي مدن تل كوجر، ديرك، كركي لكي، رميلان، جل آغا، تربه سبيه، تل حميس، من الكرد والعرب والسريان، في مدينة قامشلو للمشاركة في المسيرة الجماهيرية.

وهتفوا بشعارات مناوئة للدول التي شاركت في المؤامرة، وطالبوا بحرية القائد عبد الله أوجلان. حاملين يافطات كتبت عليها، "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وانطلقت المسيرة من دوار أوصمان صبري، وجالت في الشارع الرئيس في المدينة، وسط ترديد "لا حياة دون القائد، بالروح بالدم نفديك أوجلان"، "تحيا مقاومة إمرالي"، "الحرية للقائد الأممي".

وبعد وصول المسيرة إلى دوار الشهيد روبار بجانب مركز محمد شيخو للثقافة والفن، توقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية.

ثم قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل: "مشاركتكم في المسيرة مباركة وقيّمة في هذا اليوم، حيث مرت 26 عاماً على غدر دول المؤامرة، ودخلت عامها الـ 27، لقد استهدفت من خلال المؤامرة وجود شعبنا وقائدنا، ندين جميع المشاركين المتآمرين".

وأضاف "هناك مقاومة تاريخية تنبض في إمرالي ضد المتآمرين، ولإبطال مفعول هذه المؤامرة هناك نضال في سائر ساحات النضال في كردستان وخارجها، وهي مقاومة بطولية تاريخية".

وشدد أن "أهداف المؤامرة فشلت، بفضل المقاومة التي أبداها القائد عبد الله أوجلان، لكن لا زالوا يستهدفون شعبنا، وقطع الصلة بينه وبين القائد من خلال فرض نظام التعذيب والإبادة عليه".

وقالت عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو: "في مثل هذا اليوم، في الـ 9 من تشرين الأول لعام 1998 التي شهدت أولى نتاجات مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته القوى المهيمنة من أجل أن تكون موجودة في المنطقة بحجج منها تمكين المرأة ترسيخ الحرية والديمقراطية، فعن أي ديمقراطية يتحدثون وبأي حرية ينادون، وعن أي تمكين للمرأة هم يدعون؟".

وأضافت "الديمقراطية التي قضت على العدالة والمساواة، والحرية التي كمّت الأفواه وقامت بالاعتقالات لمجرد أن يتنفس الفرد سواء كان رجلاً أم امرأة بكلمة الحق والحرية والديمقراطية، فعن أي حرية يتحدثون، وعن أي تمكين للمرأة يتحدثون، ونحن نشهد سياسة الإبادة تجاه المرأة وبكل أنواع العنف؟ هم يتمنون دائماً أن تعيش المرأة حالة العبودية، فهيهات لهذه القوى المتآمرة التي قامت بالمؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، ظناً منهم أنهم بذلك سوف يقضون على إرادة المجتمعات وإرادة المرأة في الدرجة الأولى ولكن نقولها ثانية، هيهات لذلك العدو أن يصل لأهدافه، فإرادة المجتمع الذي اعتنق براديغما القائد عبد الله أوجلان لن يتم إنهاؤه بهذه السهولة".