رابطة عفرين: يجب رفع الحصار عن الشهباء لمنع وقوع كارثة إنسانية
أدانت رابطة عفرين الاجتماعية حصار حكومة دمشق على الشهباء، وناشدت المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفكّ الحصار.
أدانت رابطة عفرين الاجتماعية حصار حكومة دمشق على الشهباء، وناشدت المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفكّ الحصار.
تفرض قوات حكومة دمشق حصاراً خانقاً على مناطق الشهباء، وتمنع إدخال المواد والاحتياجات الضرورية للحياة اليومية، وبشكل خاص الوقود ومستلزمات الأطفال والمواد الغذائية وغيرها، ونتيجة لذلك توقفت كافة المؤسسات الخدمية والمدنية في المنطقة عن العمل، عدا الأفران التي تعمل بأقل طاقة إنتاجية، وعلّقت التربية والتعليم في المقاطعة الدوام في المدارس، حيث حرم 14 ألفاً و500 طالب وطالبة من التعليم بسبب الحصار.
استنكرت، اليوم، رابطة عفرين الاجتماعية في إقليم الجزيرة، وعبر بيان، ممارسات حكومة دمشق ضد أهالي الشهباء.
وأدلت عضوة رابطة عفرين الاجتماعية زريبان حسين، ببيان أمام مبنى الرابطة في مدينة قامشلو، بحضور عضوات وأعضاء الرابطة ومهجّري عفرين.
وجاء في نص البيان:
"بعد مضي أكثر من خمس سنوات على احتلال عفرين وتعرضهم لانتهاكات الاحتلال التركي بشكل مستمر، واضطرارهم للنزوح القسري إلى مناطق الشهباء والسكن في المخيمات أو في منازل شبه مدمرة نتيجة تعرضها للقصف طيلة سنوات الحرب، والعيش في ظروف قاسية تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
تقوم الحكومة السورية بفرض حصار خانق على هؤلاء المهجرين قسراً بشكل ممنهج لكسر إرادتهم وتفرقتهم عن طريق حواجز الفرقة الرابعة، وتمنع دخول المواد الأساسية كالدواء والطحين والمواد الغذائية وعلى رأسها مادة المحروقات لإيقاف سبل الحياة وزيادة معاناة المهجرين.
ففي الأربعة أيام الأخيرة تم توقيف المولدات بشكل كامل نتيجة عدم توفر المحروقات في حلب والشهباء، بالإضافة إلى القصف المستمر على المدنيين العزل واستهدافهم بشكل مستمر من قبل الدولة التركية المحتلة.
كذلك أصدرت هيئة التربية في الشهباء تعميماً بتعليق الدوام في المدارس وإغلاقها لعدم توفر مازوت التدفئة وتوقف وسائل النقل لنقص المحروقات.
وإذا استمر الحصار، هناك كارثة إنسانية ستحلّ بحياة المهجرين، وهي توقف المستشفيات التي تخدم المهجرين قسراً.
لذا نحن في رابطة عفرين الاجتماعية نعلن دعمنا وتضامننا مع أهلنا في الشهباء، ونناشد المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل الفوري لفكّ الحصار الجائر وتقديم الدعم والمساعدات لمنع حدوث كوارث إنسانية، لحين إيجاد حل سياسي سلمي وتأمين عودة آمنة لأهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ديارهم".