“الـ 15 من شباط يوم أسود في تاريخ شعوب الشرق الأوسط”

أشارت مكونات مدينة حسكة بأن الـ 15 من شباط يوم أسود في تاريخ شعوب الشرق الأوسط، لأنه اليوم الذي حيكت فيه المؤامرة ضد الشعوب في شخص قائدها أوجلان،

 أشارت مكونات مدينة حسكة بأن الـ 15 من شباط يوم أسود في تاريخ شعوب الشرق الأوسط، لأنه اليوم الذي حيكت فيه المؤامرة ضد الشعوب في شخص قائدها أوجلان، منوهين بأن الهدف من العزلة المفروضة على أوجلان هو لقطع العلاقة بين الشعب وقائدها، مؤكدين بأنهم سيستمرون في النضال والمقاومة على نهج وفلسفة أوجلان لبناء مجتمع ديمقراطي حر، وتحرير أوجلان.

جاء ذلك في لقاء مع مكونات مدينة حسكة حول المؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

حيث أشار المواطن إبراهيم جورج قس إبراهيم من المكون السرياني بأن الـ 15 من شباط هو يوم أسود ومشؤوم في تاريخ شعوب الشرق الأوسط المتعطشة للحرية والديمقراطية والسلام، وقال “أوجلان هو قائد أممي، ويسعى من خلال فكره وفلسفته تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من الظلم والاستعباد، والمؤامرة التي طالته في الـ 15 من شهر شباط هي مؤامرة ضد شعوب المنطقة في شخص القائد أوجلان، وتهدف إلى قمع الفكر والنهج الديمقراطي الحر، وكتم الصوت الشعب المطالب بحق تقرير المصير”. والذي نوه بأنه وفي هذا الشهر 15 شباط يوم مشؤوم في اعتقال القائد الأممي الإنساني المفكر عبد الله أوجلان فتابع حديثه قائلاً” كلنا نعلم تلك المؤامرة المحاكة ضد القائد لكتم صوت الشعب المطالب بحق تقرير المصير وحق الحرية ، ولقمع فكر المفكر عبد الله أوجلان”.

وعن العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان قال إبراهيم “في ظل المرحلة المصيرية التي نعيشها اليوم في المنطقة، تحاول الدولة التركية من خلال فرض العزلة على القائد الأممي أوجلان، وذلك لمنع وصول توجيهات القائد ومقترحاته لحل الأزمات الخانقة التي تعيشها المنطقة إلى الشعب”.

وقال قس إبراهيم في نهاية حديثه “نحن كموكن سرياني ندين ونستنكر اعتقال القائد أوجلان، والعزلة المشددة المفروضة عليه، ونناشد كافة مكونات الشمال السوري بالتكاتف وتوحيد الصفوف، من أجل إعلاء صوت الحق، ورفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، والمطالبة بحريته”.

أما المواطن طلال الفلوح من المكون العربي فاستهل حديثه بجملة لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وقال “يقول القائد الأممي أوجلان (إذا ملكنا قوة العالم كله لن نهاجم أحد، وإذا هاجمنا العالم كله سنقاوم وندافع عن أنفسنا)، هذه الكلمات تعبر عن فكر ونهج والأهداف السامية للقائد أوجلان المطالب بالحرية والسلام، ففكر وفلسفة القائد أوجلان هو فكر إنساني وديمقراطي، يهدف إلى بناء مجتمع أخلاقي حر خالي من العنصرية والشوفينية والاضطهاد والاستعباد”.

وعن المؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان قال الفلوح “فكر القائد أوجلان وأهدافه، تتعارض مع مصالح الدولة التركية والدول الغربية التي تستند على أسس الدول القومية والاستعمارية، ولهذا حاكوا هذه المؤامرة ضده، وشددوا العزلة عليه في سجن إمرالي، متوهمين بأنهم من خلال هذه المؤامرة والعزلة يستطيعون النيل من إرادة الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والسلام”.

وأردف بالقول “لكنهم فشلوا في الوصول إلى مآربهم، لأن قائدنا هو نهج وفكر، وهذا النهج والفكر انتشر بين الشعب بكافة مكوناته، ومن خلاله تمكنا من تحقيق انجازات وانتصارات عظيمة وكبيرة، ولهذا فالمؤامرة فشلت، ولم ولن يستطيعوا النيل من الشعب ومقاومته ونضاله من أجل الحرية والخلاص من الأنظمة الاستبدادية والعنصرية”.

وناشد الفلوح المجتمع الدولي والتنظيمات والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية بالعمل على رفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه، وقال “حرية قائدنا هي حريتنا، وعلى من يدعي الحرية مساندتنا لتحرير قائدنا”.

وقال طلال الفلوح في نهاية حديثه ” نعاهد القائد عبد الله أوجلان بأننا سنسير على الإيديولوجية التي أضاءت للشعوب نور الحرية”.

ومن جانبها نددت المواطنة زهرة سينو من المكون الكردي العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وقالت “يجب على تركيا والمجتمع الدولي مراجعة حساباتهم حول المؤامرة والعزلة المفروضة على صاحب الفكر والفلسفة الحرة، فهنالك من هم يناضلون من أجل حرية القائد ومنهم من قاموا بعمليات فدائية لحريته”.

وأضافت “كيف لهم أن يفرضون تلك العزلة وهم يعلمون ان شعوب الشرق الأوسط وكافة الشعوب المضطهدة تسير على نهج وفكر وفلسفة القائد الكردستاني عبدالله أوجلان، هذه العزلة لن تجدي نفعاً، ونحن مستمرين في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، وبنضالنا ومقاومتنا سنحرر قائدنا  ومجتمعنا”.

واختتمت بالقول “مهما فعل الأعداء لن يستطيعوا التفرقة بينا وبين قائدنا، ففكر القائد وفلسفته ترسخت في أذهاننا، وحفرت في قلوبنا”.